أكد الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز أن الإقبال الكبير من الجمهور لمعرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط والنجاح الواضح لفعاليات المعرض كان بفضل الجهود المتضافرة المبذولة والجهات المشاركة والراعي الحصري للمعرض شركة أرامكو السعودية ، وأشار إلى أن التعاون مع شركة أرامكو السعودية لن يكون الأول والأخير فهناك مشروع مستمر بين الجانبين على طاولة البحث والمناقشة هو مشروع توثيق الزيت في المملكة العربية السعودية ليس فقط من جوانب سياسية واقتصادية بل ومن الجوانب الاجتماعية والثقافية والعمرانية وما تركه اكتشاف الزيت في المملكة العربية السعودية من أثر على حياة المجتمع وثقافته ودوره في دعم حركة التنمية في المملكة العربية السعودية . وقدم الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز شكره لشركة أرامكو السعودية وعلى رأسها المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة الشركة والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيس الشركة وكبير الإداريين التنفيذيين فيها على تعاونها في إنجاز هذا المعرض وإنجاحه الذي يندرج ضمن أهداف الدارة في خدمة المنتجات المعرفية عبر تاريخ المملكة العربية السعودية ، وشددّ السماري على دور شركة أرامكو السعودية في خدمة الأنشطة الثقافية والمعرفية على مستوى المملكة وما تؤمن به الشركات العالمية الكبرى من المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع فهي جزء لا يتجزأ من مؤسسات النسيج الاقتصادي والاجتماعي في آن واحد ، وقال : ( لقد أثمر هذا التقارب بين الدارة وشركة أرامكو السعودية عن معرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط الذي تشارك أيضاً فيه الشركة بمخطوطات نادرة كان لموظفي أرامكو دور في جمعها والمحافظة عليها) وأكد على أن الفترة المستقبلية القريبة ستتمخض إن شاء الله عن مشروعات علمية وبحثية بين دارة الملك عبدالعزيز وشركة أرامكو السعودية . د. فهد السماري