قال باحث في تطوير المواقع السياحة، إن التنوع الإحيائي يرتكز على الالتزام الأدبي والوعي الأخلاقي، مطالباً في الوقت ذاته بتطبيق الأنظمة الكفيلة للمحافظة على التنوع الإحيائي، التي ستساهم في تخطيط التنمية المستدامة. وأبان أحمد الهليل أخصائي تطوير مواقع سياحية أول ومستشار في السياحة البيئية للهيئة العامة للسياحة والآثار، في ورقة عمل بعنوان: "السياحة والتنوع الاحيائي"، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن إستراتيجية المحافظة على التنوع الإحيائي الصادرة بقرار من مجلس الوزراء عام 1427ه، والتي حددت سبعة عشر هدف إستراتيجي لتحقيق الهدف الوطني للمحافظة على التنوع الإحيائي من ضمنها تشجيع نمط السياحة البيئية كأحد الأهداف للمحافظة، وقد تمحورت الإستراتيجية في أربعة مجالات هي المحافظة على التنوع الإحيائي، والمحافظة على الموارد الطبيعية الحية واستخدامها المستدام، تأمين الدعم المباشر للتنوع الإحيائي، الاستخدام المستدام لموارد الغابات الحرجية والأراضي الرعوية. ولفت إلى أن دور منظمة السياحة العالمية وعلاقتها بالمملكة بعد انضمامها عام 1424ه والبرامج المشتركة التي تبنتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مثل: سلسلة القواعد والسلوك السياحي الصادرة عام 1427ه والمنبثقة من مدونة أخلاقيات السياحة للمنظمة، والسياحة تثري وذكر بان عام2010م هو سنة التنوع الإحيائي، وكذلك عرض مظاهر الاحتفال بيوم السياحة العالمي لهذا العام وهو بعنوان السياحة والتنوع الإحيائي حيث تم تقديم نبذة عن أفضل التجارب السياحية للمحافظة على التنوع الإحيائي والمنشورة في موقع المنظمة وكذلك عرض نتائج مسابقة أفضل الصور الفوتوغرافية السياحية ذات العلاقة بالتنوع الإحيائي والتي شارك فيه أكثر من 500 متسابق. وخلص الباحث إلى القول: إن السياحة البيئة وبرامج ومشاريع الهيئة العامة للسياحة والآثار في هذا المجال، بالشراكة مع القطاع العام والخاص، ويأتي في مقدمتها مقترح مشروع منتجع صحراوي بمحمية عروق بني معارض والبرنامج البيئي "لا تترك أثر" الذي يستهدف تعزيز السلوك الإيجابي لدى السائح في المناطق الطبيعية.