أهالي رفحاء يتذمرون من تقليص رحلاتهم الجوية إلى اثنتين في الأسبوع

ناشدوا هيئة الطيران التدخل لزيادة عددها

تذمر المواطنون بمحافظة رفحاء على الحدود الشمالية من تقليص رحلات الخطوط الجوية السعودية من المحافظة الى الرياض حيث اصبحت رحلتين فقط في الاسبوع بعد ان كانت 7 رحلات.
وطالب اهالي المحافظة من هيئة الطيران المدني ومسؤولي الخطوط السعودية التدخل السريع لحل معاناتهم لتدعيم المحافظة بالمزيد من الرحلات، التي تعتبر بعيدة عن المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة مما يصعب على الاهالي السفر برا من اجل انجاز اعمال لا تستغرق أكثر من يومين.
ويقول عقيل محمد الشمري: عندما نسترجع جدول رحلات الخطوط السعودية من مطار رفحاء إلى العاصمة الرياض نجد انها تقلصت من 7 الى رحلتين فقط في الاسبوع بعد انسحاب شركة ناس من خطها الإلزامي مطلع شهر مايو الماضي، مما يجعلها غير قادرة على تلبية الحد الأدنى من الطلبات التي تشهد زيادة سنوية تقدر بأكثر من 13% حسب إحصائيات الخطوط السعودية.
ويشير عبد العزيز السالم إلى معاناة المواطنين من عدم وجود حجز على رحلات الرياض حيث يضطر المسافرون الى الرياض للانتظار أكثر من أسبوعين. ويضيف أن جميع المواطنين يتطلعون لحل مشاكل الطيران في المنطقة، خاصة ان النقل الجوي يعد الوسيلة الوحيدة تقريبا للوصول للرياض وجدة.
ويقول سعد الشمري: لا زلنا نعاني الأمرين من جراء قلة الرحلات الجوية من وإلى محافظة رفحاء وكنا قد استبشرنا خيراً بعودة الخطوط السعودية لكن لم يتغير شيء، حيث شحت الرحلات واصبح باب الانتظار يغلق قبل موعد الرحلات بأسبوع أو أكثر.
ويشير الشمري الى أن الخطوط السعودية لم تراع الزيادة الكبيرة في عدد السكان والمسافات البعيدة بين المحافظة والمدن الرئيسية مما جعل البعض كبار السن والنساء وحتى الاطفال يلجؤون الى النقل الجماعي وسيارات الأجرة رغم عدم تحملهم تعب السفر بالسيارة، لكنهم يجبرون لمراجعة المستشفيات وبعض الوزارات. ويناشد سعود العنزي المسؤولين بزيادة الرحلات المجدولة لتغطية الطلبات المتوالية نظراً لبعد المسافة بين المحافظة والمدن الكبيرة والتي يصعب السفر إليها بالسيارة ويتساءل عبد الله الشمري عن عدم ادراج محافظة رفحاء ضمن خطة الخطوط السعودية التي اعلنت عنها مؤخرا وتتضمن زيادة عدد الرحلات الداخلية بين الرياض ومختلف مناطق المملكة لتتواكب مع متطلبات الحركة المتزايدة على السفر وخدمة السياحة الداخلية بين الرياض وكافة المحطات الداخلية وتخفيض عدد الساعات بين كل رحلة وأخرى إلى أدنى حد ممكن.