أدبي مكة يكرم الشاعر إبراهيم خفاجي

برعاية وزير التربية والتعليم

برعاية وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله - الذي غاب عن الحفل نظرا لظروفه - كرّمت مكة المكرمة ممثلة في ناديها الثقافي الأدبي الشاعر إبراهيم خفاجي، كاتب كلمات النشيد الوطني السعودي. وكان الحفل الذي أقيم على مسرح التعليم في العاصمة المقدّسة ( بنات) قد شهد تعريفا بالمحتفى به ، ثم أقيمت ندوة للتعريف به؛ أدارها الصحفي بالشؤون الفنية بجريدة عكاظ الأستاذ علي فقندش ، وشارك فيها الفنان محمد عبده ، والمذيع فريد مخلص من إذاعة البرنامج الثاني. وتغيّب عنها الناقد المعروف الدكتور سعيد السريحي الذي تغيّب هو الآخر بسبب سفره ، وقرأت كلمته في التكريم ، وحملت ورقته عن المحتفى به عنوان : شاعر الناس إبراهيم خفاجي، بيّن فيها السريحي الذي تحدّث عن مدى بساطة كلمات الشاعر ، وعمقها في ذات الوقت ، وأنّ تأثيره وصل إلى التأثير على ذائقة الناس على مدى عقود طويلة. وقال السريحي أيضا : إنّ إبراهيم خفاجي قصيدة حب افترشت الوطن ثمانين عاما. وكان رئيس النادي الأدبي الثقافي بمكة المكرمة الدكتور سهيل قاضي قد ألقى كلمة رحّب فيها بالمحتفى به ؛ وبيّن خصائص شعره الفنية واصفا إياها بالأصالة الفنية، والكلمة المتفردة، وأنّ روائعه أكثر من أنّ تعد أو تحصى في يوم تكريمه. وشكر القاضي وزير التربية والتعليم على رعايته لحفل التكريم ، وعلوي تونسي وإخوانه وهم الجهة الراعية للحفل والممونة له ( أعلن التونسي عن تكفله بعلاج الخفاجي ، الذي علّق على هذا الخبر ضاحكا : بلغت من العمر عتيا !) .وتخلل الحفل مجسات من الفلكاور المكي الحجازي، وقصيدة للشاعر منصور المالكي احتفاء بالخفاجي، وتحدّث محمد عبده عن معلمه ابراهيم خفاجي الذي قال عنه إنه لولاه بعد الله لما عُرف كملحن وفنان. وتحدّث فريد مخلص عن ذكرياته مع المحتفى به، وقد شاركن أديبات ومثقفات مكيات في الترحيب بالخفاجي. وتوالت الكلمات المشاركة في الحفل، حيث تحدّث الروائي عبده خال،عن مدى العلاقة الروحية التي تربط الخفاجي بمحمد عبده ، واللاعب سعيد غراب الذي تحدّث عن الفروقات بين الإبداع في الفن وفي كرة القدم . وحين أعطيت الكلمة للمحتفى به الذي وضح عليه أثر تقدّم العمر ، فاجأ الجميع بقصيدة فصحى امتدح فيها النادي وشكر كل من ساهم في حفل تكريمه الذي يأتي مواكبا لاحتفالات المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني الثمانين. وتنبّه الخفاجي بأنه لم يورد اسم محمد عبده في من شكر فقال عن محمد عبده : لقد ترجم أحاسيسي ونقلها للناس ، وكان بمثابه ترجمان لها ، وله فضل في معرفة الناس بي.
الفنان محمد عبده مع الشاعر إبراهيم خفاجي