العمرو: تشغيل أكثر من ألف سرير العام الحالي.. ونسعى لزيادة عدد الاستشاريين

خلال لقائه المرضى عبر القناة الداخلية في «مدينة الملك فهد الطبية»

أكد الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، سعي المدينة الطبية لتشغيل أكثر من 1000 سرير في العام الحالي، والتوسع في زيادة عدد الأطباء الاستشاريين مما ينعكس على رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى.
ودعا العمرو -خلال لقائه الشهري الذي عقده أمس مع مرضى مدينة الملك فهد الطبية عبر الدائرة التلفزيونية الداخلية- عموم المرضى إلى إبداء الملاحظات والمرئيات على الخدمات المقدمة في المدينة الطبية، مبينا أنها تُسهم في تطوير الخدمة الصحية، والعمل على تجاوزها في المراحل المقبلة.
وأضاف: "مدينة الملك فهد الطبية مدينة تخصصية يحال لها المرضى ذوي الأمراض المستعصية والذين يصعب علاجهم في المستشفيات العامة، عن طريق المستشفيات، أو الهيئات الطبية بعد فرز الحالة الصحية، وفقاً للنظام الصحي، وأن الخدمات الصحية في المملكة تقدم على ثلاثة مستويات الأول منها هو مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهذه بدورها تخدم المريض في حدود ما تستطيع من تجهيزات وقدرات فنية، والثاني الخدمات الإضافية في المستشفيات العامة والتي لا توفرها مراكز الرعاية الصحية، وآخر هذه الخدمات هي التخصصية البحتة ويطلب منها خدمات متقدمة عالية، وهذا ما تمثله مدينة الملك فهد الطبية.
وتحدث العمرو عن المشاريع التي تعكف المدينة الطبية على إنشائها كمشروع مبنى العيادات الخارجية، وسكن خيري للمرضى من خارج منطقة الرياض، ومركز الطوارئ والذي من المتوقع الانتهاء منه في العام الحالي، وهو عبارة عن مبنى متعدد الطوابق يحتوي على أكثر من 300 عيادة تخصصية ويشمل مركزاً للطوارئ العامة يضم جميع الفئات العمرية بمساحة 7000 متر مربع، لافتا إلى أن المبنى سيرتبط بالمستشفيات الحالية من خلال جسر رابط يسهل حركة المرضى والمراجعين، إضافة إلى مشروع مواقف السيارات الذي يتوقع أن يستوعب أكثر من 3000 موقف، ومشروع مركز القلب للأطفال وتوسعة عناية القلب للكبار، وإنشاء مبنى لمركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأمراض بسعة 300 سرير.
من جهته، دعا الدكتور نهار العازمي المدير التنفيذي للشئون الطبية خلال مشاركة مع العمرو، المرضى إلى طلب تفاصيل خطة العلاج التي سيخضعون لها ومناقشة الأطباء في ذلك، مؤكدا أنها من ضمن الحقوق المشروعة للمرضى.
واستمع الضيفان في اللقاء الذي اعتبراه فرصة لتحسين الخدمات الطبية، إلى ملاحظات المرضى ومرافقيهم المختلفة، مؤكدين أنهما سيسعيان إلى تحسينها بصورة ترضي المرضى وتطور الخدمة في المدينة الطبية. ولفتا إلى أن هذه القناة ليست الوحيدة لتواصل المرضى مع الإدارة العليا في المدينة، إنما هناك وسائل أخرى يمكن التواصل مع خلالها لتقديم أفضل الخدمات في المدينة الطبية.