أقامت كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ورشة عمل تدريبية من تنظيم وكالة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقد نفذتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، ممثلة في منسوبي ومنسوبات المشروع الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية"بارع"، والمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل". وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية ألقتها الطالبة مرام بنت أحمد بن جبران فقيهي من الفرقة الثانية أحياء، رحبت فيها بالحضور، الذي ضم عميدة الكلية ووكيلاتها الموقرات والعديد من المسؤولات من داخل الكلية من رئيسات ووكيلات الأقسام التعليمية والإدارية، وكذلك من خارج الكلية حيث حضرت الورشة الدكتوره مها بنت أمين خياط القائمة بأعمال مديرة الإدارة العامة لمشروعات البيئة بوكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وأستاذ الخزف المساعد بكلية التصاميم والفنون، ووكيلة كلية إعداد المعلمات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة حصة العمر، والدكتورة عواطف هندي من جامعة الملك سعود والمحاضرة فاطمة حمدي تخصص أشغال فنية بكلية التصاميم والفنون، وجمع غفير من الطالبات. تلا الكلمة الترحيبية إنصات الحضور لآيات مباركة من الذكر الحكيم، ثم تم افتتاح الورشة بتقديم ورقة عمل عن "إنجازات الهيئة في تنمية الحرف " قدمها المهندس سعيد القحطاني المشرف على المشروع الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية "بارع"، تطرق من خلالها لمجالات التعاون والشراكة بين الهيئة وجامعة الأميرة نورة. أعقبه تقديم ورقة عمل تناولت "مبادرة الهيئة لتدريب الحرفيات بالمربع" قدمتها الدكتورة دليّل بنت مطلق القحطاني مديرة القسم النسوي بالمتحف الوطني ورئيسة مركز الحرف اليدوية لمشروع "بارع "، تلاه تقديم ورقة عمل بعنوان "الاستثمار في الموارد البشرية السياحية" قدمتها سمو الأميرة نورة بنت خالد آل سعود باحثة تطوير الموارد البشرية السياحية، وقد استعرضت من خلالها توفير فرص عمل تصل إلى 4500 وظيفة في المجال السياحي، وقامت بالتعريف ببرامج المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل"، والتعريف بدور الهيئة في مجال التدريب و التأهيل في قطاع السفر والسياحة، ثم تم تقديم ورقة عمل بعنوان "آلية تصميم المنتجات" قدمتها نهلة بنت حميد الحميد مصممة ومشرفة الإنتاج في مركز الحرف اليدوية بمشروع "بارع"، استعرضت فيه مقدمة الورقة مراحل تصميم وتطوير المنتجات. وفي الختام ألقت وكيلة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة أروى بنت عبدالكريم الحقيل، كلمة وجهت فيها الشكر لسمو مديرة الجامعة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود حفظها الله، على سعيها الدائم لتذليل الصعاب أمام الفتاة السعودية الجامعية واكسابها المهارات العالية في كل المجالات الأكاديمية والعملية، وتوجيهاتها الدائمة حفظها الله للرفع من القدرات ودرجة الوعي لدى منسوبات الجامعة كافة وخاصة الطالبات، وإتاحة الفرص الثمينة لإطلاع الطالبة على كل ما هو جديد ومفيد، لترتقي وتصل بمستواها لمصاف الجامعات العالمية بإذن الله. كما شكرت الدكتورة نائلة الديحان وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على جهودها ومتابعتها المستمرة وحرصها لتحقيق أهداف الوكالة من خدمة للمجتمع بكل شرائحه المختلفة وتنمية البيئة والمحافظة عليها. وقدمت الشكر الجزيل والتقدير الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، على مشاركة الهيئة للمرة الثانية في الفعاليات المقامة في كلية العلوم، وعلى سرعة التجاوب وحسن التعاون، وأثنت على ما تميزت به الهيئة من مبادرات مميزة وجهود جبارة تهدف لخدمة المجتمع ومنها المشروعين الوطنيين "بارع" و"تكامل"، اللذان يعدان مفخرة وطنية ومن التجارب الرائدة، التي تشجع امتهان الحرف اليدوية وممارسة العمل الحر، وتنمية الموارد البشرية السياحية، وأشادت بالمشاركة الفاعلة من منسوبي ومنسوبات الهيئة وشكرتهم على تنفيذ هذه الورشة التدريبية وعلى ما بذلوه من مجهودات رائعة ورائدة في هذا المجال، تشجع على العمل الحر وتفتح الآفاق للتدريب واكتساب المهارات اليدوية للحرف التراثية الوطنية السعودية التي طعمت بالذوق الرفيع لتتلاءم مع المتطلبات الحديثة للعصر، التي تعزز روح الأصالة والإنتماء للوطن الغالي بجميع مناطقه، وتحافظ على إرثنا وهويتنا الثقافية السعودية وتبرز حضارة الأباء والأجداد وتسلط الضوء عليها لحمايتها والمحافظة عليهامن الإندثار، وترسيخها في أذهان الأجيال الناشئة، وهذامما يساهم في تحقيق الأهداف السامية التي تسعى إليها الجامعة خدمة للمجتمع. و قالت عميدة كلية العلوم ة د.فدوى أبو مريفة بعد توزيعها شهادات الشكر على الأستاذات منفذات الورشة،نشكر الهيئة العامة للسياحة والآثار على إقامة هذه الورشة. وأثنت الدكتورة مها خياط القائمة بأعمال مديرة الإدارة العامة لمشروعات البيئة بوكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأستاذ الخزف المساعد بكلية التصاميم والفنون، على الورشة المقدمة وذلك لأنها ترى أنها محاولة جادة للحفاظ على التراث الفني المتمثل في الحرف اليدوية بوطننا الحبيب، خاصة أن ما شاهدته من أعمال فنية من التراث تحمل قيمة فنية عالية تجمع مابين روح العصر مع المحافظة على الأصالة.