اعتبر حارس المنتخب والنصر الراحل مبروك التركي (رحمه الله) من أصعب وأفضل الحراس الذين مروا على الملاعب السعودية فقد كانت له هيبة في الملعب.. وهيبة لزملائه وهيبة للمهاجم لأنه من النوع المقاتل.. ولازلت اتذكر في مباراة الهلال والنصر (2/2) وقبل أن يحرز زميلي نجيب الإمام هدفه وقبل تنفيذه الكرة قفز عالياً ودار على نفسه (قلبتين) في الهواء من أجل الوصول للكرة.. وسر نجاحه: البنية الجسمانية القوية + الاخلاص + الوفاء. وأتذكر بعد الهدف الذي سجلته في مرماه بعشر دقائق لعبت كرة لو كان الحارس غير مبروك لجاء الهدف الهلالي الثاني فقد وضعتها في أقصى الزاوية البعيدة ومع ذلك طار لها بسرعة وطلعها «شيء غريب».. وبعدها أحرز زميلي ناجي الهدف الثاني من كرة استخلصها من ناصر الجوهر وأول ما طلع له مبروك عطاها إياه. * احتفظ بميدالية الدورة الآسيوية ببانكوك 1978م ودورة الخليج الخامسة ببغداد 1979م والدورة الدولية بالرياض 1976م وعلى مستوى الهلال الميدالية الذهبية لأول دوري 1397ه وذهبية دوري 1399ه وميدالية كأس الملك 1400ه والمركز الثاني لكأس الملك 1397ه. * الهلال بحر من العطاء.. صنعه ربان السفينة الزرقاء الشيخ عبدالرحمن بن سعيد - متعه الله بالصحة - وسلم القيادة من بعده بعقل نير وفكر نظيف لأصحاب السمو الذين قادوه إلى عالم البطولات الخالدة. * عبدالرحمن الدهام خبير رياضي لا يعوض ويفترض أن يستعان بخدماته وخبرته العريقة في الحقل الرياضي وحبذا لو استفادت لجنة الحكام بالذات من خبرته وخبرة العملاق الدهام والعملاق الآخر الحكم الدولي السابق عبدالرحمن الموزان.. فهم خير من يوجه الحكام الموجودين الآن.