1283 مريضاً يستفيدون من مخيم الندوة العالمية لجراحة العيون بتشاد

في بلد لا يملك سوى 9 أطباء للعيون

استفاد 1283 مريضاً ومريضة من مخيم طبي لجراحة العيون نفذته الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جمهورية تشاد في الأيام القليلة الماضية، أجريت خلاله عمليات جراحية ل 500 مريض مصابين بالمياه البيضاء (cataract) ونجحت جميعها بحمد الله وتتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و90 عاماً.
وأجريت العمليات بمستشفى الحرية بالعاصمة إنجمينا على يدي 3 أطباء أخصائيين وفني تخدير من خارج تشاد بالتعاون مع 16 فرداً من الطاقم الصحي التشادي من أطباء ومساعدين طبيين وممرضين.
حضر الافتتاح عدد من المسؤولين المحليين، وأشادوا بجهود الندوة في خدمة الشعب التشادي كما حظيت هذه الفعاليات بتغطية من الإذاعات المحلية والتلفزيون المحلى وأجريت مقابلات مع أعضاء اللجنة المنظمة ومع الأطباء.
وقال رئيس اللجنة الطبية بالندوة الدكتور محمود مجيدة إن الندوة العالمية للشباب الإسلامي استهدفت من خلال هذا المخيم، رفع معاناة الأخوة الفقراء المصابين بالمياه البيضاء، وإعادة الأمل للذين فقدوا البصر فضلاً عن حاجة البلد الماسة لعلاج العيون حيث تشير إحصاءات البرنامج الوطني لمكافحة العمى في تشاد أن 2% من السكان يعانون العمى أي ما يعادل 220.000 مواطن ومواطنة معظمها مياه بيضاء (cataract). كذلك تعاني جمهورية تشاد من قلة الأخصائيين في أمراض العيون حيث يوجد منهم 9 فقط أي بنسبة طبيب واحد لكل 1.252.678 مواطناً ومواطنة، هذا إلى جانب فقر المواطنين وافتقارهم للمال اللازم لمعالجة المياه البيضاء.