سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكتل عربي لبيع الطاقة الشمسية لأوروبا.. و4 دول عربية تخطط لتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب يعقد اجتماعاً اليوم تحضيراً للاستثنائي غدا
يعقد المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء اجتماعه ال"25" اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس وذلك في إطار التحضير لأعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الكهرباء العرب المقررة غدا "الخميس". ويضم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الكهرباء العرب كلاً من تونس والجزائر، وجيبوتي، والسعودية وسوريا، وقطر وليبيا والعراق وترأسه مصر. وقال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية لجامعة الدول العربية السفير محمد بن إبراهيم التويجري، في مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر الأمانة للجامعة العربية إن اجتماع المكتب التنفيذي سوف يناقش دعم صناعات المعدات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية، وعقد دورات وندوات عملية وتوعية حول الموضوعات المتعلقة بالكهرباء، منها دورات حول آليات التنمية النظيفة وورشة عمل حول كفاءة الطاقة. وأضاف إن الاجتماع سيناقش الإمكانيات المتاحة لإنشاء صناعة عربية لأنظمة ومعدات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وعقد ندوات حول الاستثمار في قطاع الكهرباء إلى جانب التعاون العربي القائم مثل التعاون العربي الأوروبي في مجال الطاقة وكذلك التعاون العربي الصين. وأوضح أنه بالنسبة للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الكهرباء العرب فسيناقش بندا واحدا على جدول أعماله وهو تعديل النظام الداخلي لمجلس وزراء الكهرباء العرب بناء على طلبات قدمت من عدد من الدول العربية. وردا على سؤال حول موضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وكيفية تناول هذا الموضوع في الاجتماع في ضوء قرار القمة العربية الأخيرة بضرورة دخول الدول العربية في هذا مجال، قال التويجري :إن الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو أمر مشروع لكل الدول مادامت لم توجه للاستخدامات العسكرية. وأشار إلى أن هناك عددا من الدول العربية مثل دولة الإمارات التي تتعاون مع كوريا الجنوبية وفرنسا لإنشاء بعض المشاريع في مجال الطاقة النووية، ومصر والسعودية والكويت وغيرها من الدول العربية التي تسعى إلى الحصول على التقنية الذرية بهدف توليد الكهرباء ، موضحا أن الهدف من دخول الدول العربية في المجال السلمي للطاقة النووية هو التخلص من ثاني أكسيد الكربون وتأثيراته السلبية على المناخ. ولفت إلى أن وفدا من الجامعة العربية سيقوم بزيارة للصين في اجتماع يوم 28 من الشهر الجاري لتوقيع عدة بروتوكولات بخصوص التعاون العربي مع الصين في مجال الطاقة ، وقال: إن الجامعة العربية تهيئ الأرضية للتعاون وتقوم بالتنسيق، وتضع الرؤى والاستراتيجيات ، وتوضح الطرق المستقبلية. وتابع أن الربط الكهربائي من أهم المشاريع الناجحة الربط الكهربائي ، موضحا أن المشكلة الأساسية في عملية الربط هو تمويل الدراسة ، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يتولى هذا الموضوع، ولقد طرحنا عليه تمويل الدراسة الأساسية التي تبلغ تكلفتها 5 ملايين دولار. وقال إن الدول العربية بدأت تتحرك في اتجاه تنظيف الوقود الأحفورى من ثاني أكسيد الكربون، واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى أن كل دول الخليج تسير هذا الاتجاه، ونوه بأنه قد بدأ نوع من البحوث العلمية في الدول العربية خاصة في المملكة العربية السعودية لاسيما في مجال الطاقة الشمسية حيث أن الطاقة الشمسية متوفرة في العالم العربي، ويمكن أن تحل محل الطاقة التقليدية في المستقبل. وأشار إلى إن خطة الربط الكهربائي العربي تسير بشكل جيدا، منوها بالاتفاقية الثنائية للربط بين مصر والسعودية، وقال إنه إذا تم الربط بين البلدين، فسيصبح هناك ربط بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي. ولفت إلى أن أهمية الربط الكهربائي تأتي من الاستفادة من الكهرباء ، الفائض ، والفارق بين أوقات الذروة في الدول. وقال إن أوروبا تريد التعاون مع شمال أفريقيا في مجال الطاقة الشمسية، ونحن نحاول أن يكون هناك دور للجامعة العربية في هذا المجال وأن يكون هناك تفاوض جماعي إقليمي، موضحا أن الموضوع سياسي اقتصادي. ولفت إلى تكلفة الطاقة الشمسية عالية إذ تحتاج إلى مساحات كبيرة، موضحا أن التقنية سهلة وتطبيقها صعب وتكلفتها عالية، وصناعات لتوليد الطاقة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك نوع من الترتيب بين الدول العربية. وأردف قائلا "هذا يدخل موضوع السياسية أكثر من الاقتصاد".