أمير جازان يلتقي محافظي ومشايخ وأعيان المنطقة ويشيد بمواقفهم النبيلة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس بقصر سموه محافظي المحافظات ومشايخ وأعيان منطقة جازان الذين توافدوا للتعبير عن شجبهم واستنكارهم ومساندتهم لأبناء القوات المسلحة في حربهم ضد عصابة التسلل التي تهدد جنوب الوطن ، وحضر الاستقبال عدد من أصحاب المعالي اعضاء مجلس الشورى ووكلاء الامارة وألقى محافظ صامطة سلطان بن احمد السديري كلمة نيابة عن المحافظين اكد تقديره للقوات السعودية لانتصاراتها العظيمة على العدوان البغيض من عصابة التسلل التى اعتدت على حدود المملكة مسجلا اعجابه بهذا التصدي وإفشال هذا المخطط البغيض مشيدا برجال حرس الحدود البواسل وهم يسجلون اعظم المهام ونقل عبارات الشكر والعرفان الى القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بعد ذلك استمع سموه الى كلمات محافظات صبيا وابو عريش وبيش والداير ومركز فيفا والذين عبروا فيها عن استعدادهم للتصدي لهذه الفئة مؤكدين وقوفهم مع القيادة الرشيدة ضد هذه الشرذمة الخارجة عن طاعة ولي امرها لذلك فإن محاربتها واجب يفرضه الدين الاسلامي بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان كلمة اكد فيها سروره البالغ بهذا الالتفاف الشعبي الذي يؤكد ان المملكة لاتتهاون إزاء أي انتهاك سيادي لاراضيها ولنا الحق أن نتخذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية هذا الوطن وتأمين الحدود كما وجه خادم الحرمين الشريفين
وقال سموه إنني سعيد بهذه الكلمات مشددا سموه: لن نسمح بخرق حدود المملكة ومادمنا محسودين بوجود المقدسات وهذه الثروات ومايحز في النفس محاربة ديننا وشبابنا وقال سموه إن ابناء المناطق الحدودية عليهم مسؤولية عظيمة لعدة امور اولا الوعي والحماية ورعاية الابناء والنساء من الافكار الدخيلة البغيضة التي لا تنساق مع ترابطنا الاجتماعي
وقال سموه انني اطمئن الجميع ان مجابهتنا لمجموعات من المتسللين فارين اعتدت داخل الاراضي السعودية باطلاق النار على حرس الحدود والتمرد داخل اراضنا ،والخطوط الحمراء لايمكن القبول بها واكد سموه لمشايخ واعيان المنطقة ان الدولة تعالج الموقف علاجا قويا رادعا لهم ولامثالهم ونحن فى حدود عريقة مع الشقيقة اليمن وقال سموه مطلوب منا التعاون مع رجال الامن وتمرير المعلومة واليقظة والاتصال المباشر مع المشايخ بشكل قبلي والتهدئة وحسن المعاملة، والمعاملة بالمثل واختتم سموه بالثناء والتقدير للجميع على مايقوم به الجميع من تعاون