رأيت مشاهد غير حضارية في صالات مطار الملك خالد الدولي بداية من تكدس الركاب وليس انتهاء بتواضع الخدمات العامة بل بتدني الخدمات البنكية ولهاث الركاب خلف أجهزة صراف إن لم تكن معطلة فإنها لاتملك نقوداً. وكم كان مؤلما أن يشاهد المسافرون على الطيران الأجنبي افتراش العمالة لأرضية الصالة بشكل مخجل جدا. على الجانب الآخر رأيت في مشهد ينضح إيجابية كيف استطاعت شركة المياه الوطنية أن تتغلب على سلبيات الماضي التي رافقتنا دهرا من الزمان وأنستنا هموم (الوايتات!) لاشك أن خلف ذلك جهوداً وطنية مخلصة تستحق من الجميع الثناء وتقديم الشكر والتقدير.