ثقافة اليوم تحضر البروفة الأخيرة ل«امرئ القيس».. وجادة عكاظ تستعيد تاريخ العرب

المسرحية تدشن فعاليات سوق عكاظ مساء غد الثلاثاء

تشهد أرض عكاظ بروفات متواصلة من قبل طاقم مسرحية "امرؤ القيس" استعداداً لعرضها مساء غد الثلاثاء في حفل تدشين فعاليات السوق الذي يشهده أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل. ويواصل الممثلون إجراء البروفات النهائية في مقر السوق بجوار صخرة السرايا وقد تواجدوا في الموقع منذ أربعة أيام وهم الفنان عبد المحسن النمر ويمثل دور ملك دولة كندة والفنان عبد الله عسيري بدور كاهن كندة ومربي امرئ القيس الذي يمثله الفنان إبراهيم الحساوي إلى جانب أكثر من ثلاثين شاباً يمثلون أدواراً مختلفة تحت إشراف المخرج المسرحي الدكتور حسين المسلم.
كما تشهد جادة عكاظ بروفات أخرى متواصلة لفعاليات دخول القوافل وشعراء المعلقات والتي ستشهدها الجادة يومياً طيلة أيام السوق بمشاركة عدد من الفنانين السوريين وعدد من الشباب السعوديين من طلاب جامعة الطائف والذين تمت الاستعانة بهم.
المخرج حسين المسلم يوجه الممثلين عبدالله عسيري وإبراهيم الحساوي
وذكر مصمم ومدرب الحركة بجادة سوق عكاظ الفنان محمد صوان أن نحو 125 شخصاً ما بين ممثلين ومشاركين وجيش من الإبل والخيول سيمثلون وقائع تاريخ سوق عكاظ وبدايت ه من خلال عرض مسرحي يومي بجادة سوق عكاظ وعلى امتداد 1000 متر ولمدة خمس ساعات يومياً وبين أن العرض تمت كتابة السيناريو الخاص به في سوريا وذلك بالاتفاق مع منظم الفعاليات الدكتور مقبل المقبل، مشيراً إلى أن السيناريو الذي سيتم عرضه سيسرد تاريخ السوق منذ بدايته قبل 1900 سنة وسيتناول المراحل التي مر بها السوق من مناداة على قوافل العرب والذين كانوا يأتون من البحرين واليمن ودول المغرب العربي، مضيفاً أن العرض التاريخي سيتواصل من خلال تجسيد وقائع معركة الفجار والتي حدثت بسوق عكاظ واستمرت أربعة أعوام وكذلك من خلال تعليق المعلقات لشعراء سوق عكاظ مثل النابغة الذبياني وامرئ القيس وزهير بن أبي سلمه وعنترة بن شداد إضافة إلى مرور القوافل والشعراء على الإبل والخيل وإلقائهم الشعر والأدب في جنبات السوق وستكون كافة هذه العروض باللغة العربية الفصحى.
وأشار إلى أن عرض الشخصيات التاريخية بالسوق وأحداثه سيجسده عدد من الممثلين السوريين ومن أبرزهم الممثل محمد سالم ووائل شريفة وكذلك عدد من الطلاب السعوديين والذين سيكون لباسهم بالزي التاريخي القديم.
جانب من جادة عكاظ