الرئيس الكازاخي ينوه بدعوة الملك عبدالله للحوار والدور السعودي في احتواء الأزمات

لدى استقباله رئيس مجلس الشورى ممثل خادم الحرمين بمؤتمر زعماء اتباع الأديان

أشاد فخامة رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار باسييف بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في السعي إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي في العالم، منوهاً بدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الحوار بين اتباع الأديان السماوية، مبيناً أن المملكة تقوم بدور وجهود كبيرة لاحتواء القضايا والأزمات في المنطقة والعالم من أجل إرساء الاستقرار العالمي.
جاء ذلك خلال استقبال فخامته أمس لمعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي يحضر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أعمال المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الأديان السماوية التي انطلقت أعماله أمس في العاصمة أستانه.
وامتدح فخامة رئيس جمهورية كازاخستان العلاقات الثنائية التي تربط البلدين حكومة وشعباً، مشدداً على اعتزاز بلاده بعمق العلاقات الكازاخستانية السعودية في شتى المجالات.
كما حمل فخامته رئيس مجلس الشورى تحيات حكومة وشعب بلاده لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وللشعب السعودي، مؤكداً أن بلاده حريصة على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي كبير على مستوى العالم.
من جهته نقل معالي رئيس مجلس الشورى تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي لحكومة وشعب كازاخستان، مشدداً على حرص المملكة على تنمية وتوثيق أواصر هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين.
ونوه بأهمية مؤتمر زعماء الأديان الذي تنظمه جمهورية كازاخستان في دورته الثالثة وما حققه من نتائج منذ انطلاقته مبرزاً ما يمكن أن تحققه مثل هذه المؤتمرات على صعيد العلاقات الإنسانية وانعكاسه على تحقيق السلم والأمن والاستقرار الذي ينشده عالمنا اليوم.
كما جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تنمية وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.
حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان هشام بن زرعة.