التأشيرات أكبر عائق يواجه صناعة المعارض في السعودية

ابن محفوظ بعد انتخابه رئيساً للجنة الوطنية لشركات المعارض:

انتخب أعضاء اللجنة الوطنية لشركات المعارض بمجلس الغرف السعودية بالإجماع الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ من غرفة جدة رئيساً للدورة الجديدة للجنة الممتدة لثلاث سنوات، اعتباراً من 14/1/1430ه كما تم انتخاب كل من حسين الفراج ويوسف الصايغ نائبين للرئيس.
وقال الرئيس المنتخب الدكتور عبدالله بن محفوظ: "إن اللجنة الوطنية لشركات المعارض في مجلس الغرف السعودية تمثل جميع اللجان لشركات المعارض بالغرف السعودية على مستوى المملكة، وعليها مسؤولية كبيرة في خدمة أحد أركان الاقتصاد السعودي والذي بات قطاعاً اقتصادياً مهماً تتجه نحوه أكبر الشركات المتخصصة في المعارض الوطنية منها والأجنبية، خاصة أن الاستثمار في سوق المعارض يعتبر من أحدث الاستثمارات الوطنية، مبيناً أن المتغيرات الاقتصادية المتسارعة والنمو السكاني المطرد يفرض علينا إيجاد رؤى جديدة وأفكار مبتكرة تخدم قطاعات الاقتصاد المختلفة وذلك من خلال دعم المعارض المتخصصة والتي تعود بالفائدة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي".
وحول المعوقات التي تواجه صناع المعارض في السعودية أضاف ابن محفوظ "أن أكبر مشكلة تواجه صناع المعارض الحصول على التأشيرات لزوار الخارج، بعد أن تم معالجة التأشيرات الخاصة بالعارضين فكل معرض يحتاج من 250 إلى 300 عارض، فاللجنة ستسعى لحل هذه المشكلة مع الجهات المعنية، وسنتقدم بمقترح يمنح الغرف التجارية الصلاحيات اللازمة لإعطاء تصاريح المعارض المحلية بدلا من الآلية القديمة في تقديم الطلب لوزارة التجارة والتي تشترط أن يكون الطلب قبل سنة من تاريخ انطلاق المعرض، فهذه الطريقة ستقلل من نجاح المعارض وستؤثر على قطاع صناعة المعارض".
وأشار ابن محفوظ أن أعضاء ومنتسبي اللجنة الوطنية لشركات المعارض حريصون كل الحرص على أن نرتقي بصناعة المعارض وذلك من خلال أمرين؛ الأول استقطاب المعارض الدولية والشركات المتخصصة ذات الصيت العالمي كمعرض العقار الدولي (سيتي سكيب) الذي ستستضيفه السعودية للمرة الأولى في مدينة جدة، خلال الفترة من 14 إلى 16 حزيران (يونيو) المقبل، بمشاركة أكثر من 150 عارضاً على مساحة تبلغ 10 آلاف متر، بهدف تحقيق طفرة جديدة في مجال تسويق العقار، والثاني الارتقاء بمستوى العارض المحلي من خلال توفير الإمكانيات والقدرات وتسهيل الإجراءات للوصول لغاية اللجنة وهي النهوض بصناعة المعارض لتصبح المدن السعودية علامة فارقة في المعارض.