ذكر مسؤول أفغاني ان مهاجما انتحاريا استهدف قافلة للقوات الاجنبية أمس الجمعة في إقليم هرات غرب أفغانستان مما أدى لاصابة جندي أمريكي واثنين من المدنيين الافغان. وتصاعد العنف بشكل حاد في أفغانستان هذا العام الذي كان أكثر الفترات دموية منذ الاطاحة بحركة طالبان في عام 2001مما أثار مخاوف من أن البلاد ربما تنزلق إلى حالة من الفوضى على الرغم من زيادة عدد أفراد القوات الاجنبية. وقال المسؤول الامني قدير أغا إن الهجوم استهدف القافلة وهي تهم بالخروج من مطار هرات مضيفا أن سيارتين في القافلة لحقت بهما أضرار. وعلى صعيد آخر ذكر الجيش الامريكي في بيان أن قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة قتلت 11مسلحا من طالبان واعتقلت اثنين آخرين في عملية استهدفت إقليم قندهار جنوب البلاد أمس الاول الخميس. وأصيبت امرأة أفغانية أيضا في ساقها خلال العملية. من جانب آخر، دان الرئيس الافغاني حميد كرزاي الجمعة أمرا اصدرته حركة (طالبان) في شمال غرب باكستان بمنع الفتيات من الذهاب الى المدرسة، واعتبره مخالفا لتعاليم الاسلام ووسيلة لقمع الباشتون في المنطقة. وذكر مسؤولون باكستانيون الخميس ان زعيما في حركة طالبان في وادي سوات في شمال غرب باكستان، أصدر أمرا بمنع الفتيات من التوجه الى المدرسة اعتبارا من كانون الثاني - يناير، مهددا بقتل كل من تتحدى هذا الأمر. وقال كرزاي "انطلاقا من مسؤوليتنا كمسلمين وكبشر تجاه اخواننا وأخواتنا الباشتون، ندين أي إجراء قد يسهم في تأخير هذه القبيلة ويتسبب في بؤسها". واضاف "ان هؤلاء العناصر يعمدون من خلال تصريحات مماثلة الى حرمان الاطفال الباشتون من التعليم لكي يبقوا في عوز دائم".