التحليل الوصفي كان العنوان الابرز لتداولات الاسبوع الماضي "ايجابية الوضع يلغيها او يؤكدها تداولات هذا الاسبوع"، ولعل الهبوط الشامل لكافة الاسواق الذي جاء بعد انتهاء مفعول المخدر الذي تجرعته تلك الاسواق على خلفية فوز الديمقراطيين بانتخابات الرئاسة الامريكية ومايحمله من امال بشأن سياسات اقتصادية ايجابية تدفع العالم المالي نحو الاستقرار على اقل تقدير قد اجاب على ذلك التساؤل وسط حالة من انتفاء تلك الايجابية والعوده للسلبية من جديد. اذ تفاعلت السوق المحلية للاسهم مع تقلبات اسعار البترول التي هوت بشده دون حاجز ال 60دولارا يوم الخميس ماقبل الماضي وصولا عند 57دولارا لخام برنت، حيث افتتحت السوق السعودية أسبوعها على انخفاض حاد على خلفية ذلك وإثر تراجع الأسواق العالمية في جلستي الأربعاء والخميس، بسبب المخاوف من تزايد حدة الركود الاقتصادي العالمي. وعند الإقفال انخفض المؤشر نحو 351نقطة بنسبة 5.7% وصولا إلى 5732نقطة، ومن أكثر الشركات التي ضغطت على السوق، ورسمت اتجاهه أسهم الشركات البتروكيماوية التي تواصل أسعار منتجاتها الانخفاض، لتقود السوق الى قيمة تداول ضعيفة حيث تدنت الى 4.2مليارات ريال، ليستمر الهبوط على خلفية تداولات السبت في اليوم التالي، حيث تراجع المؤشر الى مادون 5650تقريبا بعد افتتاح الجلسة لتنقلب الحال في منتصف جلسة التداول، حيث أغلق المؤشر العام مرتفعًا 1.82% وهو ماساهم في تخفيف الخسائر التي تكبدها في اليوم السابق وارتفعت السيولة بصورة جيده، فتجاوزت القيمة الإجمالية 5.2مليارات ريال، وسط أغلاق المؤشر العام عند 5836نقطة، مرتفعًا 104نقاط، ولم تؤثر اخبار سلبية صدرت خلال عطلة نهاية الاسبوع بشأن معلومات تفيد بان مصرفي "فرانكلين" بولاية تكساس و"سكيوريتي باسيفيك" في كاليفورنيا باتا أحدث ضحايا الأزمة المالية الأمريكية.. لم تؤثرعلى تداولات السوق الامريكي عند افتتاحه الاسبوعي الذي افتتح مرتفعا قبل ان يتحول للخسارة الطفيفه نهاية التعاملات، وكان السوق السعودي قد سبق نظيره الامريكي بانخفاض بنهاية يوم الاثنين بمقدار 70نقطة وصولا عند 5766نقطة، متجاهلا افتتاح الاسواق المالية العالمية في الشرق وفي اوروبا واغلاقها على ارتفاع ومتجاهلا ارتفاع اسعار النفط لذلك اليوم في اشارة الى انفصال السوق مرة اخرى عن مايجري في تلك الاسواق وتأكيدا لنفس المنهجية التي سلكها السوق الاسبوع السابق حيث الانفصال اليومي والتبعية العامة في الاتجاه، وكانت الأسهم الأوروبية والشرق آسيوية قد ارتفعت، بعد أن كشفت الصين عن خطة اقتصادية تدعم الطلب المحلي بقيمة نحو 600مليار دولار.، وفي مقابل ذلك نجد تجاوب السوق السعودي مع اسواق المنطقة خاصة في الخليج التي اغلقت متراجعه ليوم الاثنين وانخفض السوق بحدة يوم الثلاثاء بمقدار 300نقطة بدعم من شركة سابك التي لاتزال تمارس الدور السلبي والضاغط على مؤشر السوق وكذلك نفسيات المتعاملين وذلك على خلفية تصريحات غير مشجعة لرئيسها التنفيذي، ساهم في الهبوط انخفاض اسعار مزيج خام برنت ليوم الثلاثاء دون حاجز 55دولارا للبرميل وبنسبة انخفاض 4% وكانت اسواق المال الاوربية قد انخفضت بحدة صبيحة الثلاثاء وعلى رأسها مؤشر الفوتسي في لندن والداكس في المانيا الذي انخفض بنسبة 5% سبقه السوق الياباني نيكاي الذي تراجع بنسبة 3%، وكان المتعاملون بالسوق النفطية يترقبون صدور تقرير لوكالة الطاقة الدولية يخفض تقديراتها للطلب على النفط العام القادم 2009م، حيث من المتوقع ان يحد تباطوء نمو الاقتصاد العالمي من استهلاك الوقود وجاء انخفاض السوق ليوم الثلاثاء بنسبة 5.2% متزامنا مع انخفاضات شاملة لكافة اسواق المنطقة وبشكل خاص في سوقي دبي والدوحة اللذين خسرا 7.2% و 6.3% على التوالي، وبالتزامن مع تراجع اسعار النفط لليوم الثالث على التوالي بعد افتتاح التعاملات النفطية الاسبوعية وصولا الى 53.6لخام برنت، تراجع السوق السعودي بداية التعاملات في تداولات الاربعاء الا انه عاد ليغلق مرتفعا ب 19نقطة منهيا اسبوعة على انخفاض بمقدار 598نقطة وصولا عند النقطة. 5485.الضغط من البتروكيماويات وخلال الاسبوع لوحظ الضغط الواضح على اسعار شركات القطاع البتروكيماوي نظرا لانحسار الطلبات وتزايد الكميات المعروضة للبيع نتيجة مخاوف من اضطراب الحركة الانتاجية لشركات القطاع وانخفاض معدلاتها الامر الذي يسهم في هبوط معدلات ودرجة ربحية تلك الشركات، حيث ترددت انباء عن تاجيل مشروع مصفاة الجبيل، وهو مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية، نتيجة مواجهته لظروف تمويلية على خلفية تداعيات الازمة المالية وسبقه مشروع مصفاة ينبع كذلك الذي تم تأجيل تقديم العطاءات له، وسط حالة من الغموض الذي يلف مستقبل تلك الصناعات، وتبعا لنفس الظروف اعلنت معادن بأنها لا تزال تراجع تفاصيل مشروعها للألمنيوم المشترك بين (معادن وريو تينتو ألكان الفرنسية) في ظل مناخ الأزمة المالية العالمية الحالية بعد احاديث راجت مؤخرا عن نية الشركة تأجيله حتى اشعار اخر، وهذا مايفسر اسباب الضغط على القطاع الصناعي وبدرجة كبيرة. وكانت سابك قد اعلنت انها تتوقع أن تتأثر أرباحها في الربع الاخير من العام الجاري بانخفاض سريع في الاسعار وتباطوء في الطلب بسبب الازمة المالية العالمية واضاف رئيسها التنفيذي في تصريح لرويترز أن انخفاض الطلب سيؤدي إلى انخفاض الكلفة لكن انخفاض التكاليف لن يكفي لتعويض انخفاض الايرادات الناتج من تراجع الاسعار، فيما اعلنت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي ان أرباح الشركة التقديرية خلال الأشهر العشر المنتهية في أكتوبر من عام 2008بلغت 187مليون ريال بانخفاض بلغ 51% عن الأرباح المحققة للفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 380مليون ريال وبتفصيل اكثر نجد ان الشركة حققت خسائر خلال شهر ( أكتوبر ) بواقع - 75مليون ريال، وارجعت الشركة تلك الخسائر إلى أن مخزون الشركة من المواد الخام (الغاز) كانت مسعرة بسعر (788) دولاراً للطن، قبل انخفاض السعر إلى (234) دولار للطن، في حين أن أسعار بيعه قد انخفضت بمتوسط 65%، وتلك النتائج التي تمثل بداية الربع الرابع الحاسم ستكون اشارة واضحه لمقدار تراجع ارباح الشركات المماثلة في النشاط خلال الفترة المتبقية من هذا الربع. وكان تقرير ارقام لاسعار البتروكيماويات قد اشار الى تراجع الاسعار بأكثر من 11% خلال الأسبوع الماضي وهو الأسبوع الرابع على التوالي الذي ينخفض فيه المؤشر بأكثر من 10% وانخفض المؤشر ب 47% منذ بداية شهر أكتوبر وكان الانخفاض المسجل خلال الأسابيع القليلة الماضية أقسى تراجع للأسعار في تاريخ الصناعة على الإطلاق، حيث لم يسبق من قبل أن فقدت المنتجات أكثر من نصف قيمتها بهذه السرعة كما أدى الانخفاض الحاد السريع إلى عودة الأسعار إلى مستوياتها في منتصف عام 2003، أي إلى النقطة التي بدأت منها دورة الصعود الماضية للبتروكيماويات، التي استمرت لمدة 5سنوات قبل أن تتلاشي جميع المكاسب المحققة خلال هذه الفترة الطويلة في أشهر معدودة وسجلت أسعار البوليمرز بالخصوص تراجعًا خلال الأسبوع الماضي مع وصول سعر البولي إيثيلين عالي الكثافة إلى 810دولارات للطن (- 110)، والبولي بروبيلين إلى 760دولارا للطن (- 90)، والبولي ستايرين إلى 940دولارا للطن (- 80)، وبولي فينيل الكلورايد إلى 600دولار للطن (- 70)، وهي مستويات لم تعرفها الأسواق خلال ال 5سنوات الماضية وهوت أسعار الإيثيلين والبروبيلين في أسواق شرق آسيا الفورية لأقل من 400دولار للطن للمرة الأولى منذ 6سنوات، فسجلت أسعار الإيثيلين 390دولارا للطن (- 60)، والبروبيلين 380دولارا للطن (-70)، علمًا بأن سعر المادتين في نفس الأسواق كان 1660دولارا، و 1800دولار للطن على التوالي قبل 4أشهر وعلى صعيد الأسمدة، فقد سجلت أسعار اليوريا المصدرة من الخليج تراجعًا إلى 260دولارا للطن (- 80) أي أقل من ثلث مستواها في منتصف شهر سبتمبر الماضي، كما تراجعت على نفس المنوال أسعار الأمونيا إلى 320دولارا للطن (- 80). إضاءة فنية تمت الاشارة في آخر جزء من الاضاءة الفنية في التقرير بان اكثر ما اخشاه حقيقة هو ان يكون اختراق ذلك المسار الهابط الذي حصل نهاية الاسبوع الماضي كان لاعطاء ايحاء بايجابية الوضع واعطاء اشارات بمواصلة الارتفاع كون اختراقه يفترض به ان يقودنا لموجة دافعة من الصعود كي يتم استجداء طلبات الشراء للتصريف عليها في ضوء ضبابية الوضع الاقتصادي العام والتوقعات بموجة انخفاض سعري قبل نتائج الربع الرابع الذي بات قريبا، خاصة في ظل السلبية القائمة التي تطغى على تداولات سابك وعدم قدرتها على اختراق مقاومتها الصعبة عند 80ريالاً وسرعة فقدانها لاي نمو سعري يحدث خلال التداولات الماضية. @ فماذا حدث خلال هذا الاسبوع ؟ - بعد اختراق السوق للمسار الهابط المتكون من 9000، بعد انحسار الكثير من المؤثرات السلبية الناتجه عن تداعيات الازمة، كان الامل بان يبقى السوق فوق ذلك الترند او المسار ويبدأ بتشكيل موجة صاعدة دافعة او على اقل تقدير ان يبدا برسم مسار افقي وألا يعود تحت ذلك رلى المسار الهابط مرة اخرى، ونبهت في تقرير الاسبوع الماضي الى ضرورة البقاء فوق خط الترند الصاعد قصير الاجل وعدم كسرة للاسفل كي لانعود الى دوامة جديدة، تقودنا للسلبية مرة اخرى، خاصة في ظل سلبية تداولات سهم سابك والتي ستقود المؤشر للانخفاض بسبب الضغط الحاصل عليها، ويدعمها في ذلك انهاك المؤشر بعد موجة حافلة بالعطاء فحملت تداولات يوم السبت معها ماكان متوقعا من كسر لخط الترند الصاعد والعودة مجددا خلال ماتبقى من ايام الاسبوع الى الدخول اسفل الترند الهابط الفرعي المتشكل من 27-8- 2008لينخفض المؤشر بقوة نتيجة كسر ذلك الترند عند النقطة 6050تقريبا، باحثا عن اقرب نقطة دعم تمت الاشارة لها قبل اسبوع وذلك بوصوله الى دعوم قريبة لعل ابرزها 5875و 5800وهو نتاج تكتل تداولات 4ايام متتالية والتي كانت مقاومة نجح المؤشر في اختراقها لتتحول الى دعم نجح المؤشر بالبقاء فوقة واحترامة على مدى 5جلسات الا ان ضعف الزخم دعم هبوط السوق ليكسر تلك المستويات التي يعول عليها كثيرا ليتجه المؤشر الى مستويات الدعم الاخرى والتي اشرت اليها سابقا عند 5640وعند اقترابه منها ارتد ليقود تداولات الاحد الى الايجابية عاكسا المؤشر اتجاهه نحو اللون الاخضر الا ان استكمال صعود المؤشر قد توقف يوم الاثنين عند ملامسة المؤشر لمستوى المقاومة 5900التي كانت دعما خلال تداولات الاسبوع السابق وتحول الى مقاومة بعد كسرة يوم السبت بالاضافة الى كونها نقطة مقاومة المسار الفرعي الهابط الذي تكون باغلاق تداولات يوم 5نوفمبر الجاري بشمعه عاكسة لمسار صاعد قد اتم اهدافه، وبعد اغلاق المؤشر السلبي يوم السبت، بدأت تتشكل ملامح نموذج سلبي هدفة المبدئي عند 5218(القاع السابق) او اعلى منها بقليل وهو راس وكتفين، حيث قام المؤشر برسم الراس والكتف اليمنى ليكون ذلك النموذج واتم الوصول لهدفه خلال ماتبقى من ايام الاسبوع، ويلاحظ اغلاق يوم الاربعاء انه اغلاق يومي ايجابي بشمعه عاكسة للاتجاه ينتظر تأكيدها باغلاق يوم السبت القادم، وللأسبوع المقبل، لدينا نقطة مقاومة 5625وتمثل تكتل شموع يومية ثم 5900وهي الاقوى واذا ماحدث ان تم تجاوز 5625فان ذلك سيعني اختراق الترند الهابط من جديد. اسبوعيا لازال السوق داخل نطاق افقي مكونا الشمعة الافقية الثالثة على التوالي ولا يزال داخل القناة الهابطة الفرعية والتي تراجع بمجرد ملامسته وعدم اختراقه لنقطة الترند وتبقى المقاومة الرئيسة عند 6160وضرورة تجاوزها بعد تجاوز نقطة الترند المتغيرة من اسبوع لآخر وهي للاسبوع المقبل قرابة 5800- 5775لتعطي دفعة ايجابية على المدى المتوسط فيما لايزال الدعم الاسبوعي قائما عند 5218والتي بكسره سنخرج من تلك القناة الافقية بحثا عن قاع جديد. مكررات الربحية بلغ مكرر ربحية السوق بنهاية تداولات هذا الاسبوع 11.13مرة فيما كان الاسبوع السابق قد بلغ 12.38مرة، وبانخفاض -52.0% عن مكرر السوق بداية العام والبالغ 23.18مرة وذلك على اساس احتساب مكرر جميع شركات السوق مشتملا على الشركات التي لم تبدأ التشغيل بعد، فيما بلغ مكرر ربحية السوق باستبعاد تلك الشركات هي: الانماء وكيان وبترو رابغ وزين واعمار وجبل عمر حيث بلغ 9.9مرة، ويأتي انخفاض مكرر السوق لهذا الاسبوع نتيجه انخفاض اسعار الشركات المؤثرة في السوق بموجب طردية العلاقة بين مكرر الربح واسعار الشركات ويعتبر القطاعان (النقل والتشييد) افضل القطاعات من حيث مكرر ربحيته والبالغ 7- 8مرة، فيما لا يزال القطاع التأميني اكثر قطاعات السوق من حيث درجة المخاطرة بسبب ارتفاع مكرر ربحيته. وبنظره سريعة على مكررات بعض شركات السوق نجد ان مكرر ربحية الشركات المؤثرة كانت كالتالي: سابك 6.2، الراجحي 14.5، الاتصالات 9.4، الكهرباء 26.9، سافكو 3.6، التصنيع 12.3، اسمنت القصيم 8.7، جرير 14.3، مجموعة صافولا 14.3، المراعي 15.7، اتحاد اتصالات 10.4، التعاونية 12.9، النقل البحري 5.4، الأبحاث والتسويق 10.4، المملكة 24.9، معادن 84.3، مكة للانشاء 49.3، دار الأركان 6.0، البلاد 40.3، سامبا 12.0، الكيميائية السعودية 8.0، صناعة الورق 24.9، البحر الأحمر 9.6، العقارية 19.2، نماء للكيماويات 42.7، الاسمنت العربية 8.7، اسمنت السعودية 11.0، اسمنت الجنوبية 10.6، اسمنت الشرقية 9.8، الغاز والتصنيع 9.5، الدوائية 13.3، زجاج 8.0، معدنية 6.6، الخزف 13.3، أنابيب 15.3، الزامل للصناعة 9.2، وعلى الجانب الآخر وبنظرة على مكرر ربحية القطاعات، يتضح التباين الكبير بين قطاعات السوق، وبناء عليه تتضح جدوى الاستثمار في أي قطاع من عدمه، فالقطاع البنكي عند مكرر ربحية يقارب ال 12.9مرة مع استبعاد اثر اسهم مصرف الانماء، فيما وصل قطاع الصناعات البتروكيماوية الى مكرر ربحي عند 7.4مرة، ويلاحظ انخفاض قيمة مكرر القطاع الاسمنتي وهو القطاع غير المضاربي وصولا عند 9.9مرة، شأنه في ذلك شان قطاع الاتصالات عند 10.8مرة، فيما وصل مكرر ربحية قطاع التشييد والبناء الى 7.3مرة وجاءت مكررات بقية القطاعات وفقا للتالي: التجزئة 12.0، الزراعة والصناعات الغذائية 15.4، التأمين 65.8، شركات الإستثمار المتعدد 20.3، التطوير العقاري 18.6، النقل 7.5، الإعلام والنشر 8.6، الفنادق والسياحة 13.6وفي حالة احتساب مكرر ربحية القطاعات بدون اثر الشركات تحت التشغيل حاليا نجد ان مكرر القطاع الصناعي لهذا الاسبوع عند 6.2مرة بعد استبعاد تاثير شركات كيان وبترورابغ وينساب، وقطاع العقار عند 8.5مرة باستبعاد تاثير شركتي اعمار وجبل عمر فيما بلغ مكرر قطاع الاتصالات باستبعاد تاثير شركة زين 9.5مرة. المؤشر العام ومؤشرات القطاعات اغلق سوق الاسهم السعودي هذا الاسبوع منخفضا بمانسبته -9.84% عن اغلاقه الاسبوع السابق، بما يعادل- 598.68نقطة، لتبلغ قيمة المؤشر 5.485.19نقطة فيما كان اغلاق السوق للاسبوع الماضي قد بلغ 6.083.87نقطة بانخفاض مقدارة -50.31% عن قيمة المؤشر العام في بداية السنة 2008م، وسجلت اعلى نقطة تداول هذا الاسبوع عند 5.907.92فيما بلغت ادنى نقطة عند 5.365.05وسط تذبذب قارب ال 542.87نقطة وجاء انخفاض المؤشر العام محصلة لحركة مؤشرات القطاعات المؤثرة في السوق، حيث انخفض مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية - 874.21نقطة بنسبة تغير بلغت -19.35% مقارنة باغلاق الاسبوع الماضي ليكون بذلك قد انهى الاسبوع الحالي ب بانخفاض قدرة -61.53% عن بداية العام بدعم من شركة سابك التي اغلقت عند السعر 60.25بتغير مقدارة 18.58- % خلال اسبوع واحد، كما تراجع مؤشر القطاع البنكي بنسبة -7.18% عن قيمته بنهاية الاسبوع السابق، وبانخفاض بنسبة -46.39% عن بداية العام، ويلاحظ انخفاض قطاع الاتصالات بمقدار -6.90%، بينما جاءت تغيرات مؤشرات القطاعات الاخرى وفقا للتالي: الاسمنت -3.71%، التجزئة -3.85%، الطاقة والمرافق الخدمية -2.36%، الزراعة والصناعات الغذائية -2.64%، التأمين -10.74% شركات الأستثمار المتعدد -6.69%، الأستثمار الصناعي -11.04%، التشييد والبناء -13.11%، التطوير العقاري -7.06%، النقل -11.44% الفنادق والسياحة -6.09%، الاعلام والنشر -9.45%، وكانت تداولات اليوم الاول من هذا الاسبوع قد اختتمت على تراجع مقدارة - 352نقطة اعقبه ارتفاعا في اليوم التالي بحدود 104نقطة، ليغلق السوق يوم الاثنين متراجعا ب - 70نقطة عند 5.766نقطة، ليغلق يوم الثلاثاء متراجعا - 300نقطة، مختتما السوق تداولاته يوم الاربعاء عند النقطة 5.485وبارتفاع مقدارة 19نقطة وبحصيلة - 599نقطة. كمية الاسهم المتداولة بلغت اجمالي كمية الاسهم المتداولة هذا الاسبوع 1.264.282.093سهما مقارنة ب 1.970.877.171سهما تم تداولها خلال الاسبوع الماضي بنسبة انخفاض بلغت -35.85% بمقدار تغير بلغ - 706.595.078سهما، وبمتوسط يومي بلغ 252.856.419سهما وبتراجع مقداره -35.9% عن المتوسط اليومي للتداول خلال الاسبوع الماضي والبالغ 394175434.2سهما، مع العلم بان متوسط تداولات السوق الاسبوعية خلال 4أسابيع سابقة قد بلغ 1458234218سهما وهو ما يزيد عن مجموع كميات الاسهم المتداولة بالسوق لهذا الاسبوع بما نسبته 15.3%، وكان اكثر الايام نشاطا من حيث كمية التداول يوم الاثنين بكمية بلغت 297.184.161سهما، تمثل 23.5% من الاسهم المتداولة خلال الاسبوع، فيما كان اقل الايام نشاطا يوم السبت بكمية بلغت 206.933.850وبالنظر الى توزيع الاسهم التي تم تداولها خلال الاسبوع الحالي على قطاعات السوق، نجد ان القطاع المصرفي قد شهد اكبر كمية اسهم تم تداولها بواقع 398.695.705أسهم بما نسبته 31.5% من الاسهم التي تم تداولها خلال الاسبوع الحالي فيما كان اقل القطاعات تداولا هو قطاع الفنادق بنسبة 0.2% وكان نصيب كل قطاع من الاسهم المتداوله وفقا للتالي: المصارف والخدمات المالية 398695705، الصناعات البتروكيماوية 236707449، الاسمنت 7952916، التجزئة 31402331، الطاقة 15814841، الزراعة والصناعات الغذائية 90450293، الاتصالات 82966270، التأمين 48015454، شركات الإستثمار المتعدد 49929733، الاستثمار الصناعي 117223831، التشييد والبناء 51641900، التطوير العقاري 78644930، النقل 45706373، الإعلام والنشر 6816893، الفنادق والسياحة 2313174، وبالنظر الى تركز الاسهم المتداولة في شركات السوق، نجد ان اكثر الشركات نشاطا من حيث كمية التداول هي شركة الإنماء حيث تم التداول عليها ب 376.029.976سهم وهو مايمثل 29.7% من اجمالي الكمية المتداولة في السوق تليها شركة زين السعودية بكمية بلغت 74.831.451سهم بنسبة 5.9% من اسهم السوق المتداولة، في حين نجد ان اكثر خمس شركات من حيث كمية الاسهم وهي، الإنماء، زين السعودية، معادن، سابك وكيان السعودية قد استحوذت علي 618.082.828سهم وبنسبة 48.9% من الاسهم المتداولة في السوق . السيولة المتداولة بلغت اجمالي قيمة تداولات هذا الاسبوع 24.898.475.584ريالا، مقارنة ب 39.302.409.246ريالا بنهاية الاسبوع السابق بنسبة انخفاض بلغت -36.65% وبمقدار تغير بلغ - 14.403.933.663ريالا، وبمتوسط يومي بلغ 4.979.695.117ريالا مقابل متوسط تداول يومي للاسبوع السابق عند 7860481849ريالا، مع العلم بان متوسط تداولات السوق الاسبوعية خلال 4اسابيع سابقة قد بلغ 31713413298ريالا وهو ما يزيد عن مجموع سيولة السوق لهذا الاسبوع بما نسبته 27.4%، وشهد يوم الاثنين اعلى مستوى للسيولة المدارة في السوق بواقع 5.883.428.570في المقابل شهد يوم السبت اقل مستوى للسيولة المدارة في السوق بواقع 4.227.246.973ريال وبالنظر الى توزيع السيوله خلال هذا الاسبوع نجدها تتركز بشكل اساسي في قطاعي البتروكيماويات والمصارف حيث استحوذ القطاع البتروكيماوي على 27.8% من اجمالي سيولة السوق فيما استحوذ قطاع المصارف على 23% من اجمالي سيولة السوق ويلاحظ انخفاض السيولة الموجهه لقطاع الاسمنت الذي لا تتجاوز نسبة السيوله المدارة فيه 1.7% من اجمالي السيولة المتركزه في قطاعات السوق، ويعتبر قطاع الزراعة اكثر القطاعات من حيث نسبة تدفق الاموال له هذا الاسبوع مقارنة بما كان عليه الاسبوع السابق اذ بلغت نسبة تغير السيولة الموجهه له 11.1%وبالنظر الى تركز السيولة المتداولة في شركات السوق، نجد ان اكثر خمس شركات من حيث قيمة الاسهم المتداولة وهي، الإنماء، سابك، معادن، زين السعودية وسافكو قد استحوذت علي 11041844316ريال من سيولة السوق بما يشكل 44.3% منها. الصفقات المنفذة انخفضت الصفقات المنفذه هذا الاسبوع بما نسبته -20.94% مقارنة بالصفقات المنفذة خلال الاسبوع السابق بواقع - 203.241صفقة لتبلغ 767.195صفقة وبالنظر الى التحليل التفصيلي لصفقات هذا الاسبوع نجد ان متوسط عدد الاسهم المتنفذة في الصفقة الواحدة خلال الاسبوع الحالي قد بلغ 1647.9سهم ب انخفاض مقدارة -18.9% بمقدار تغير بلغ- 383.0سهم عن المتوسط في الاسبوع السابق ومن خلال تتبع جميع الصفقات المنفذه في السوق اتضح ان القطاع البتروكيماوي قد استحوذ على الحصة الاكبر في صفقات السوق المنفذة بواقع 23.6% من اجمالي صفقات السوق، بينما توزعت النسبة المتبقية على بقية قطاعات السوق وفقا للاتي: الاسمنت 10.832، التجزئة 33807، الطاقة 5414، الزراعة والصناعات الغذائية 77019، الاتصالات 35424، التأمين 71997، شركات الإستثمار المتعدد 38723، الاستثمار الصناعي 81998، التشييد والبناء 76777، التطوير العقاري 41698، النقل 19591، الإعلام والنشر 5184، الفنادق والسياحة 2773.القيمة السوقية: بلغ اجمالي القيمة السوقية لشركات السوق السعودي 1065487مليون ريال بانخفاض مقدارة - 120658مليون ريال مقارنة بنفس القيمة خلال تداولات الاسبوع السابق بنسبة تغير بلغت -10.17% وجاءت اجمالي القيمة السوقية للسوق السعودي محصلة لاجمالي القيم السوقية لقطاعات السوق كافة، حيث بلغ اجمالي القيمة السوقية للقطاع البنكي هذا الاسبوع 346.428مليون ريال بانخفاض مقدارة -7.1% مقارنة بقيمته الاسبوع السابق وبنسبة تمثل 32.5% من اجمالي قيمة السوق فيما بلغ اجمالي القيمة السوقية لقطاع الصناعات البتروكيماوية 272.624مليون ريال، بانخفاض مقدارة - 63.690مليون ريال مايمثل -18.9% مع العلم بان مايمثله القطاع من اجمالي القيمة السوقية للسوق يمثل 25.6% ويتضح بان للقطاعين المصرفي والبتروكيماوي ثقلا كبيرا في قيمة السوق اذا يمثلان مجتمعين 58.1% من قيمة السوق، يليهما قطاع الاتصالات بنسبة 14.4% . [email protected]
