السعودية تشارك في المؤتمر الإقليمي الثامن لقيادات التدريب والتنمية البشرية بالقاهرة

بمشاركة أكثرمن 400مشارك من جميع دول العالم وفي الرابع عشرمن هذا الشهر

تعقد جمعية التدريب والتنمية المؤتمر الإقليمي الثامن لقيادات التدريب والتنمية البشرية تحت عنوان "أفضل مبادرات التغيير والتنمية باتجاه المستقبل" بمشاركات سعودية وخليجية وذلك في الرابع عشر من شهر أكتوبر القادم ولمدة ثلاثة أيام بفندق سمير أميس انتركونتيننتال القاهرة حيث يناقش المؤتمر النجاحات العربية والعالمية على أرض الواقع برعاية الدكتور المهندس أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية بجمهورية مصر العربية والسيد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية.
وقد اعتمد الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب (IFTDO) هذا المؤتمر مما يعكس أهميته في طرح ومناقشة القضايا الحيوية في التدريب والتنمية البشرية، وسيصاحب المؤتمر معرض متخصص لمراكز التدريب ودور النشر والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والتدريب والتعليم عن بعد يستمر طوال فترة انعقاد المؤتمر.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن توفيق رئيس المؤتمر رئيس جمعية التدريب والتنمية بأن المؤتمر يتناول الاهتمام المتزايد بتنمية الموارد البشرية بجوانبها المختلفة، مشيراً إلى أنه يتضمن استعراضا لخبرات وتجارب عربية وعالمية في اكتشاف المواهب والطاقات الكامنة واستعراض أفضل مبادرات واستراتيجيات تنمية الموارد البشرية باتجاه المستقبل.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الدور الاستراتيجي المتجدد للتدريب والتطوير الوظيفي في المؤسسات المعاصرة في ظل التحديات التي تواجه هذه المؤسسات في القرن الواحد والعشرين، مبيناً بأن المؤتمر يستعرض المدى الذي يمكن للنشاط التدريبي والتطويري أن يحدثه في تحقيق طموحات المجتمع في التنمية الشاملة.
وبين بأن المؤتمر الذي ينظمه مركز الخبرات المهنية للإدارة يتطرق إلى كيفية ترجمة رؤية المؤسسات الحديثة مبادرات يمكن قياس نتائجها، مشيراً إلى أن التواجد المهني لاتحاد الدولي لمنظمات التدريب سيتيح الفرصة للحوار وعقد الاتفاقات والانضمام لعضوية الاتحاد كأحد المزايا التي يحصل عليها أعضاء المؤتمر.
وأضاف د. توفيق بأن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور من أبرزها عرض لتجارب المؤسسات العربية والعالمية في إدارة الطاقة البشرية، واستراتيجيات التعليم والتربية في الارتقاء بالعامل البشري، واستراتيجيات منظمات المجتمع المدني في التنمية البشرية، وإدارة المواهب البشرية واكتشاف الطاقات الكامنة، ودور مراكز التدريب ومؤسسات البحث والنشر في إثراء القدرات الذاتية العربية، إلى جانب مناقشة ثورة المعلومات وتكنولوجيا الأداء البشري، ودور المرأة والشباب في تنمية المجتمع وإدارة مؤسساته، ودور المنظمات العالمية والعربية في الاستثمار البشري العربي العالمي، مع عرض لتجارب الاستعانة بالعمالة الأجنبية وكيفية استثمارها والمشكلات الناجمة عنها اجتماعياً، واستعراض دور الإعلام للارتقاء بالشخصية الإنسانية والإدارية.
يُشار إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة كبرى المؤسسات العربية من معظم البلاد العربية ومن المتوقع أن يشارك في حدود (400) مشارك يمثلون أكثر من مائتي مؤسسة عربية وعالمية رائدة.