افتتحت صاحبة السمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله حرم سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا الرئيسة الفخرية لأكاديمية الملك فهد في لندن أمس الأول مبنى حضانة أطفال موظفي الأكاديمية الذي يهدف إلى التواصل مع منسوبي الأكاديمية والعمل على راحتهم أثناء قيامهم بمهامهم التربوية والتعليمية. كما قامت سمو الأميرة فدوى بنت خالد بتكريم عدد من منسوبي اكاديمية الملك فهد الذين امضوا أكثر من خمسة أعوام في خدمتها عرفاناً ووفاءً من الاكاديمية لما قدموه في سنوات خدمتهم. وأعربت سمو ها في كلمة لها عن شكرها وتقديرها لجميع العاملين في الأكاديمية من معلمين وإداريين وطلاب متمنية لهم المزيد من التوفيق والتقدم في مشوارهم التربوي بأكاديمية الملك فهد. واشادت بالرسالة التربوية التعليمية الكبيرة التي يؤديها المعلم .. مشيرة إلى أن المعلم له تأثير كبير في إعداد الاجيال التي تعتمد عليهم الأمم في بناء المستقبل. من جهة أخرى أشاد الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز الشغرود في كلمة له بالدور الذي تقوم به اكاديمية الملك فهد في تعليم الطلاب وتربية النشىء لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين .. والذي له نتائج أيجابية مباشر على حياة هؤلاء الطلبة في المستقبل. وقال الشغرود إنه بجهود اساتذة اكاديمية الملك فهد المخلصة أصبحت الاكاديمية تنافس نظيراتها عالمياً في طرق التدريس والتعليم فضلاَ عن أنها تتميز بتقديم اسلوب تربوي تعليمي متقدم لطلابها وذلك باللغتين العربية والإنجليزية وسط عالماً متعدد الثقافات. من جانبها اوضحت مديره أكاديمية الملك فهد في لندن الدكتورة سمية اليوسف في تصريح بهذه المناسبة أن هذه الجهود تأتي بفضل الله اولا ثم بفضل توجيهات ودعم سمو الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا ورئيس مجلس أمناء أكاديمية الملك فهد حيث يبذل سموه وحرمه سمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله كل المساعي في سبيل أن تحقق أكاديمية الملك فهد الأهداف والاستراتيجيات التربوية السامية التي أنشئت من أجلها. وقالت الدكتورة اليوسف ان الأكاديمية دأبت على تقديم كل ما في وسعها لرفع مكانتها على الساحة المحلية والعالمية .. مبينة أن مبنى الحضانة الذي افتتح اليوم كان بدعم مباشر من سمو الأميرة فدوى بنت خالد ويعد احد المشاريع والخدمات التي تقدمها الأكاديمية لمنسوبيها لضمان راحتهم وقربهم من أبنائهم خلال تأديتهم لأعمالهم. وبينت ان فكرة وجود الحضانة في الأكاديمية يتيح الفرصة للأمهات العاملات العمل بإبداع وراحة بال طالما توفرت فرص وأدوات النجاح، كما تقلل من العقبات التي تواجهها الامهات من عدم وجود اماكن رعاية لابنائهم الرضع في مكان العمل، وهو ما سينعكس إيجابا (بإذن الله) على إنتاجهم داخ