انتقدت مؤسسة إسرائيلية كبرى تهدف إلى إحياء ذكرى المحرقة (المزعومة) بشدة عزم مستعمرين يهود الاحتجاج على الانسحاب الاسرائيلي المرتقب من قطاع غزة بارتداء (نجمة داود) برتقالية اللون تشبه النجوم الصفراء التي اجبر اليهود على ارتدائها خلال فترة الاحتلال النازي لاوروبا. ووصفت المؤسسة قرار المستعمرين بأنه «غير مسؤول». وقال بيان أصدره أفنير شاليف رئيس مؤسسة «فاشيم» التذكارية «إن عزم المستوطنين ارتداء نجوم برتقالية يحجب الحقائق التاريخية ويطمس الذاكرة فيما يتعلق بالمحرقة». وقال «إن استخدام ذكرى المحرقة في الاحتجاجات العامة والسياسية عمل غير مسؤول ومن شأنه أن يؤدي إلى طمس ذكرى المحرقة وتحريف الحقائق التاريخية». وكانت مؤسسة «ياد فاشيم» قد أنشئت العام 1957 بموجب وثيقة برلمانية إسرائيلية ولدى المؤسسة متحف كبير وأرشيف ونصوص تذكارية في القدسالمحتلة وتصدر المؤسسة سلسلة من المواد التعليمية والابحاث حول المحرقة (المزعومة).