أكد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي أن يوم الشرطة العربية يجسد معاني التضحية والواجب، ويعكس الدور المحوري الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، وما تحقق من تطور نوعي في العمل الأمني لمواجهة التحديات وتعزيز الطمأنينة في المجتمع. وقال في كلمته بهذه المناسبة: يأتي يوم الشرطة العربية ليجسّد معاني التضحية والواجب، ويؤكد ما تنعم به بلادنا المباركة من أمن واستقرار راسخ، في ظل قيادة حكيمة يقودها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبدعم ومتابعة مستمرة من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية – حفظهم الله –. وأضاف: لقد شهدت المنظومة الأمنية تطورًا نوعيًا، واكبت من خلاله الخطط الأمنية الاستراتيجية تسارع المتغيرات، واعتمدت على الابتكار، والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لتعزيز الوقاية من الجريمة، وحماية الأرواح والممتلكات، وتقديم خدمات أمنية ورقمية متقدمة ترتقي بتجربة المستفيدين، وتسهم في ترسيخ جودة الحياة. وقال البسامي: وإدراكًا لأهمية الإنسان بوصفه محور العمل الأمني، أولت القيادة الحكيمة – أيدها الله – اهتمامًا بالغًا بتأهيل الكوادر الأمنية، وتمكينهم بالعلم والمعرفة والمهارات المتخصصة، ليؤدوا واجباتهم بكفاءة واقتدار، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة. وتابع قائلا: وفي هذا اليوم، نؤكد أن الأمن مسؤولية مشتركة، تتكامل فيها جهود الأجهزة الأمنية مع المجتمع، لنشر الوعي، والتصدي للأساليب الإجرامية، وتعزيز ثقافة الوقاية والالتزام. وقال في ختام كلمته: وإذ نحتفي بيوم الشرطة العربية، فإننا نؤمن بأهمية توحيد الجهود العربية والدولية، وتبادل الخبرات، وتعزيز الشراكات الأمنية لمواجهة الجرائم العابرة للحدود، وبناء منظومة أمنية أكثر كفاءة واستدامة، تسهم في دعم الأمن والسلام في المنطقة والعالم.