هذا النادي الذي هو نادي الهلال تأسس عام 1377ه، على يد مؤسسة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد عليه سحائب الرحمة والمغفرة -إن شاء الله- وكان تأسيسه صلبا وركيزة أساسية بين الفرق، وكان لكل زمان في العقود التي مر بها رجال ولاعبون رجال يعملون، ولاعبون يلعبون وهكذا تدور العجلة مع مرور الزمن وبهذا الدوران يحضر رجال مكان رجال آخرين تسير مواصلة النادي في مشواره الذي امتد لأكثر من 70 سنة، وهذه الكوكبة من رؤساء ولاعبين ومدربين وطاقم فني يتغيرون مع مرور الزمن فمنهم من هو على قيد الحياة نتمنى لهم طول العمر والصحة والعافية، ومنهم من توفاه الله نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يرحمهم برحمته وغفرانه إن شاء الله، وكان النادي في هذا المشوار الطويل يتقدم سنة بعد سنة، يتقدم في خططه ومهارة لاعبيه حتى المدربين الأجانب كان لهم باع طويل وثقل في السنوات الأخيرة، حيث حقق البعض منهم الحصول على البطولات في الدوريات ورفع الكؤوس والميداليات الذهبية وكان هؤلاء المدربون الأجانب لهم خطط وفنيات ولعب محترف في كل مباراة التي تختلف من مباراة إلى أخرى حسب رأي المدرب، وكان هناك جدية ومثابرة في التدريب واللعب في جميع المراكز، لكن في السنوات القليلة الأخيرة وخاصة بعد دخول عملية المحترف أصبح هناك بعض التهاون وعدم جدية وإخلاص طالما أن مرتب الاحتراف يصرف للاعب فالوجوه التي نشاهدها والتي تمثل اللاعبين هي كما هي تعودنا على مشاهدتها في أغلب المباريات التي يخوضها النادي فمراكز اللاعبين التي يحددها المدرب ثابتة وخاصة في هجوم الفريق والتركيز على موقع دفاع الفريق (خمسة لاعبين) في أغلب المباريات نريد وجوها جديدة تعطي أكثر وإخلاصا متفانيا لا نريد وجوها تعودنا عليها في اللعب وخاصة في المباريات الأخيرة التي نفذ منها الفريق بريشة إلا من يثبت تفانيه وإخلاصه ومهاراته نريد الفئات السنية والشباب في خوض مباريات بعد مباريات حتى يثبت جدارته لا نريدهم جلوسا في مقاعد الاحتياط وقبل هذا أشركهم في التدريبات واللياقة البدنية حتى يوم بعد يوم أو يومين ونحن شاهدنا موقع النادي في دوري (روشن المركز الثالث بعد النصر) والتعاون حتى قرب شيئاً فشيئاً وأصبح في المراكز التقدمة نتمنى للجميع التوفيق والسداد *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين