غطت السحب والضباب المرتفعات الجبلية في مدينة أبها، لتخلق لوحة طبيعية آسِرة تجمع الألوان الدافئة لغروب الشمس وبياض الضباب المتدفق على سفوح الجبال. ورسمت الطبيعة الخلابة في قمم منطقة عسير مشهدًا بديعًا عند غروب الشمس، إذ غمرت السحب والضباب الكثيف المدينة والطرقات الجبلية في منظر يلفت الأنظار، وتحولت الأجواء مع انحدار الشمس خلف الأفق إلى عرض بصري متكامل اجتمع فيه دفء الألوان البرتقالية للشفق مع الضباب الذي ينساب بين المرتفعات، مانحًا الزائرين تجربة طبيعية استثنائية.