ماما دنيا.. تحمل في اسمها الكثير من ذكريات الطفولة والصبا، كانت برامجها تصب في القضايا الاجتماعية والإنسانية وبرامج الأطفال مما أكسبها محبة الجمهور ونجاحاً متوالياً طيلة مسيرتها المهنية الإعلامية، فهي تعتبر أيقونة الإعلاميات السعوديات، ورائدة في مجال التقديم الإذاعي والتلفزيوني، حيث أقامت منصة فيلورا على شرف سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، حفل تكريم للقديرة دنيا بكر يونس، تخلله تدشين كتاب بعنوان «أيقونة الإذاعة والتلفزيون» للكاتبة السعودية وفاء حسين الراية في بيت الثقافة، والذي حمل في طيات مسيرة الإعلامية القديرة دنيا بكر يونس. هذا وذكرت دنيا بكر يونس ل»الرياض»: عن اختفائها الإعلامي خاصة في برامج التواصل الاجتماعي، أنه بإمكانها الوجود في برامج التواصل كسائر المذيعات، لكنها تعتبر نفسها، قد تشربت وأعطت واجبها وانتهت مسيرتها بانشغالها مع عائلتها. وأشادت الإعلامية دنيا بكر يونس ب»الرياض»: بأنها من الجرائد التي تصبح وتمسي بقراءتها لأنها كانت حاضرة في أذهاننا وحاضرة متجلية حتى في تقدم التكنلوجيا والإعلام الجديد، بعد تحولها من البداية إلى جريدة إلكترونية. وكان من الحضور الفنانة سناء بكر يونس، التي شكرت الجميع لمشاركتهم فرحة إصدار كتاب مسيرة شقيقتها الإعلامية دنيا بكر يونس. بينما أفادت الكاتبة وفاء الراية: أن لديها روايات وقصصاً قصيرة سابقة ولم تحبذ إظهارها، مؤكدة أنها انتظرت الفرصة الجيدة في مكان يحقق آمالها، ولحظة صدور كتاب دنيا بكر يونس. مضيفة أن أول لقاء لها مع ماما دنيا، كان في سوبر ماركت، عرفتها من صوتها، حيث كان اللقاء ثمرة تعارف بيننا، حتى تم إصدار الكتاب عن مسيرتها وشخصها الكريم.