أكد نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور بيورن زويغا، أن وضوح الاتجاه الإستراتيجي يمثل الركيزة الأساسية لنجاح التحول الصحي، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستدامة في المنظومة الصحية يستلزم التوازن بين الحسم في التنفيذ والقدرة على التكيّف مع المتغيرات المستقبلية، بما يعزز من استقرار النظام الصحي واستدامة أثره. جاء ذلك خلال ملتقى الصحة العالمي 2025 الذي يقام في مركز المعارض والمؤتمرات بملهم. وأشار الدكتور زويغا خلال مشاركته في الملتقى إلى أن تطوير الرعاية الصحية يعتمد على تحديد مستويات التركيز بدقة، سواء على مستوى المستشفى أو الإقليم أو الدولة، لضمان مواءمة التخطيط التشغيلي مع الأولويات الإستراتيجية وتحقيق التكامل بين السياسات الصحية واحتياجات المجتمع، مع ضرورة أن تكون التقنية أكثر اندماجًا في جميع مستويات المنظومة الصحية لتعزيز الكفاءة والجودة. وأوضح أن المرونة وسرعة اتخاذ القرار تمثلان عاملين جوهريين في المنظومات الصحية الحديثة، إذ تسهمان في تحويل الإستراتيجيات إلى ممارسات تنفيذية فعّالة، وتعزّزان من قدرة القطاعات الصحية على إدارة الإصلاحات وتحقيق أهداف التحول الوطني بكفاءة عالية. واختتم نائب الرئيس التنفيذي حديثه، بالتأكيد على أن تبسيط الإجراءات وتعزيز كفاءة الحوكمة يعدان من العوامل الحاسمة في تسريع التحول الصحي، إذ يسهمان في تمكين القيادات الميدانية من اتخاذ القرار في الوقت المناسب والحد من البيروقراطية بما يرفع جودة الخدمات ويحسّن تجربة المريض. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، وال (15) عالميًا ضمن قائمة أفضل (250) مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة نيوزويك لأفضل مستشفيات العالم لعام 2025، وأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026، وأفضل المستشفيات التخصصية لعام 2026.