بريطانيا تؤكد مواصلة دعم الجيش اللّبناني

كّد المستشار الأوّل لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشّرق الأوسط الفريق إدوارد الجرين، خلال لقائه وزير الدفاع اللبناني ميشال منسي، مواصلة بلاده دعمها في تأمين احتياجات الجيش اللّبناني. واستقبل الوزير منسي، المستشار الأوّل لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشّرق الأوسط، والسّفير البريطاني في لبنان هاميش كاول ووفدًا مرافقًا، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني. وأكّد الفريق ألجرين "مواصلة دعم بلاده في تأمين احتياجات الجيش اللّبناني خلال هذه المرحلة الدّقيقة، لا سيّما فيما يتعلّق بإنشاء أبراج ومراكز مراقبة على الحدود البرّيّة". وتمّ خلال اللّقاء "عرض المستجدّات الأخيرة في المنطقة وانعكاساتها المحتمَلة على الوضع في لبنان، ولا سيّما بعد توقيع وثيقة إنهاء الحرب في قطاع غزة"، مشيرةً إلى أنّه "جرى التطرّق إلى سير العمل في تنفيذ الخطّة الّتي وضعها الجيش اللبناني لحصر السّلاح بيد السّلطة الشّرعيّة ومراحل تطبيقها، إضافةً إلى عملية انتشار الجيش وفقًا للقرار 1701". وتناول البحث "التحدّيات الّتي قد تواجه المؤسّسة العسكريّة في ملء الفراغ الناتج عن انتهاء مهام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" البرّيّة والبحريّة في لبنان نهاية العام 2026".
إلى ذلك، قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجير فجر الأربعاء عند أطراف بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان. كما قامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة عند أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان. ونفّذ الجيش الإسرائيلي تفجيراً كبيراً قرابة الساعة الخامسة فجراً، في حي الكساير عند أطراف بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان. كما قام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الموقع المستحدث في تلة الحمامص عند أطراف بلدة الخيام الجنوبية، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية. وسجّل تحليق للطيران المسيّر الإسرائيلي صباح الاربعاء فوق العاصمة بيروت وضواحيها.
من جهة أخرى، عقد وفد لبناني برئاسة وزير العدل عادل نصار اجتماعاً الثلاثاء مع وفد سوري برئاسة وزير العدل السوري مظهر الويسي، في المقر السابق لرئاسة الحكومة في بيروت، لإنجاز مسودة اتفاقية قضائية بين البلدين. وأعلنت وزارة العدل في بيان، أنه "في ضوء الاجتماع الذي عقد في لبنان بين الوفد اللبناني برئاسة وزير العدل عادل نصار والوفد السوري برئاسة وزير العدل السوري، والذي استمر حوالي الساعتين، في المقر السابق لرئاسة الحكومة، تم تحقيق خطوات متقدمة جداً لجهة إنجاز مسودة اتفاقية قضائية بين البلدين". ولفت البيان الى أن "وزير العدل أكد أن الاجتماع ساده جو إيجابي ومثمر، وتقدم ممتاز في كافة الملفات المطروحة. وقد أعطى وزير العدل الويسي وعداً رسمياً للوزير نصار بمتابعة حثيثة لمطالبه". وتم الاتفاق، بحسب البيان " على توفير الدعم الكامل لعمل لجنة المتابعة لملف المخفيين قسرا.ً وتسليم كافة المعلومات المتوفرة لدى الجانب السوري عن الأعمال الامنية التي حصلت في لبنان أبان عهد النظام السوري السابق ولا سيما الاغتيالات السياسية. والبحث عن الفارين من العدالة في لبنان إلى سورية وتسليمهم إلى السلطات اللبنانية".