ساهمت علاقة شركة «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» الاستراتيجية، التي تمتد على مدى تسعين عاماً، مع المملكة في جعلها شريكاً محورياً في مسيرة نمو وتقدم المملكة، بحسب رئيس الشركة هشام البهكلي الذي قال ل»الرياض» بمناسبة اليوم الوطني السعودي 95، لطالما كانت استراتيجية أعمالنا منسجمة تماماً مع رؤية المملكة. كما يشرفني أن أكون ضمن فريق العمل في شركة عريقة تربطها علاقات وطيدة بالوطن ترجع إلى عهد تأسيس المملكة العربية السعودية. إن خارطة الطريق الواضحة التي وضعتها المملكة لتحقيق رؤية 2030 وما بعدها تضع بلدنا في طليعة الدول الرائدة في قيادة جهود العالم نحو عصر جديد من الطاقة، وتمتد مساهمات «جي إي فيرنوفا» من نقل التقنيات المبتكرة التي تساعد على تحقيق أهداف الكفاءة والاستدامة في المملكة، إلى الاستثمار على نطاق واسع في المواهب والكفاءات السعودية وتنمية سلسلة التوريد المحلية والمحتوى المحلي، إلى تعزيز وتمكين صادرات التكنولوجيا العالمية من المملكة إلى العالم. وإننا جميعا في اليوم الوطني 95، متحمسين تجاه مستقبل أكثر إشراقاً للمملكة، ونحن نواصل مسيرة التقدم، جنباً إلى جنب، مجسدين القيم الحقيقية لشعار «عِزّنا بطبعنا». تمتلك «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» مسيرة تمتد لحوالي 90 عاماً من المساهمة في تطوير البنية التحتية للطاقة في المملكة، وساهمت كذلك في التنويع الاقتصادي والتوطين، ودعم الصادرات عالية القيمة وجهود تنمية الكفاءات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. ويعمل في الشركة حالياً ما يقرب من 850 موظفاً داخل المملكة. ومن أبرز استثمارات «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» في المملكة مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا في الدمام، والذي يضم مركزاً لصيانة التوربينات الغازية؛ ومركز جنرال إلكتريك للتميز في خفض انبعاثات الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'، فضلاً عن جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة. يُذكر أن «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» كانت قد انفصلت عن جنرال إلكتريك (المدرجة في بورصة نيويورك) وبدأت التداول كشركة مستقلة في بورصة نيويورك للأوراق المالية في 2 أبريل 2024. ومع ما يقرب من 55 ألف توربين رياح و7 آلاف توربين غازي، تساهم تقنية «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» في توليد حوالي 25% من كهرباء العالم، وتسهم بدور مهم في تحول قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية وحول العالم. وحول آخر تطورات الشركة ورّدت «جي إي ڤيرنوڤا» توربينات غازية متطورة لمشروع توسعة محطة «القرية» لتوليد الكهرباء في السعودية. وأعلنت الشركة عن حصولها على طلب توريد خمس توربينات غازية من تحالف شركتي «تكنيكاس ريونيداس» و»أوراسكوم للإنشاءات». وقد وقعت الشركتان، بموجب مشروع مشترك مناصفة، عقد الهندسة والتوريد والبناء لمشروع توسعة محطة «القرية» المستقلة لتوليد الكهرباء بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. ويشمل هذا المشروع إنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالغاز بنظام الدورة المركبة بقدرة 3 جيجاواط، إلى جانب بناء وحدة لالتقاط الكربون، وذلك بهدف تعزيز قدرة إنتاج الكهرباء وتحسين الكفاءة التشغيلية لمحطات التوليد في المملكة العربية السعودية. وتساهم زيادة عدد محطات توليد الطاقة العاملة بنظام الدورة المركبة في السعودية بشكل كبير في دعم خطط المملكة لتوليد نصف احتياجها من الكهرباء من الغاز والنصف الآخر من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مما يمهد الطريق لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060. وقد وقعت شركة «حجر 2 للكهرباء»، وهي تحالف يضم كلًا من «أكوا باور» والشركة السعودية للكهرباء وشركة الحاج عبدالله علي رضا وشركاه المحدودة، اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة «القرية» مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) في فبراير 2025. وبهذا الخصوص، قال متحدث من شركة «حجر 2 للكهرباء»: «يُعد مشروع توسعة محطة القرية المستقلة لتوليد الكهرباء مشروعاً طموحاً للغاية، ونحن فخورون بالمشاركة في تطويره. ونتطلع إلى العمل مع تحالف شركتي 'أوراسكوم للإنشاءات' و'تكنيكاس ريونيداس' وشركة 'جي إي ڤيرنوڤا' للمساهمة في تعزيز إمدادات الكهرباء في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع جهودها الرامية لتعزيز حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج توليد الطاقة لديها، وذلك بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وأهدافها الطموحة للاستدامة.» ومن جانبه قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز التابعة لشركة جي إي ڤيرنوڤا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «يبرهن مشروع محطة توليد الكهرباء المستقلة في القرية على إيمان السعودية الراسخ بمستقبل الغاز كمصدر للطاقة، إذ أن الغاز يُصدر كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى لكل كيلوواط/ ساعة من الطاقة المولّدة مقارنةً بمحطات الطاقة التي تعمل بالنفط». وأضاف: «لقد طورنا علاقة مثمرة وناجحة مع تحالف شركتي 'أوراسكوم للإنشاءات' و'تكنيكاس ريونيداس'، مستفيدين من خبرتنا الواسعة في هندسة المحطات الغازية ذات الدورة المركبة، وتشغيلها، ودمجها مع شبكات الكهرباء. ويسعدنا أن نوظف بعضاً من أحدث تقنيات توليد الطاقة لدينا، بالإضافة إلى إمكانية دمج حلولنا لالتقاط الكربون لدعم تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير سواء في محطة توليد الكهرباء المستقلة في القرية أو غيرها من محطات الطاقة الأخرى التي تعمل بالغاز في المملكة العربية السعودية.» ولطالما أسهمت شركة «جي إي ڤيرنوڤا» دوراً محورياً في تطوير البنية التحتية للطاقة في المملكة العربية السعودية على مدار 90 عاماً، بالإضافة إلى دعم جهود المملكة لتعزيز التنوع الاقتصادي، والتوطين، وزيادة الصادرات عالية القيمة، بالإضافة إلى جهود تنمية وتطوير المواهب المحلية، وما زالت هذه المسيرة مستمرة حتى اليوم دعماً لرؤية السعودية 2030. ويعمل لدى «جي إي ڤيرنوڤا» حالياً حوالي 850 موظفاً داخل المملكة العربية السعودية. وتشمل استثمارات الشركة في المملكة منشأة الخُبر المتكاملة لحلول الشبكات الكهربائية؛ ومركز «جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا في الدمام، والذي يضم مركزاً لصيانة وإصلاح التوربينات الغازية؛ ومنشأة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» لتصنيع التوربينات الغازية ومكوناتها وملحقاتها؛ ومركز «جنرال إلكتريك للتميز في خفض انبعاثات الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»؛ ومركز «المراقبة والتشخيص عن بُعد لأصول توليد الطاقة».