القيادة والشعب واللحمة الوطنية

إن المناسبات الوطنية تدفعنا أكثر وأكثر إلى التعاضد وتضاعف قوة اللحمة والترابط بين القيادة والشعب ومنها مناسبة اليوم الوطني ال95.
ودون شك فإن الدولة السعودية قامت على أساس متين، فهي مبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى صون الحقوق، وإرساء العدل بين الناس، واتخذت هذا منهجًا واضحًا راسخًا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى يومنا هذا.
ونعبّر بهذه المناسبة الغالية عن مشاعر الفخر والاعتزاز والحب والولاء لقادة هذا الوطن المعطاء الذين ساروا على هدف تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.. وعملوا على أن يظل بلدنا موحداً بدينه موحداً بأرضه. وسيبقي أبناؤه حصناً منيعاً في حمايته من كل فكر متطرف يحاول النيل منه وستبقى بلادنا -إن شاء الله - يوماً بعد يوم تشهد الكثير من الإنجازات وستظل أبداً بلداً يحظى باحترام الجميع.
والحقيقة أن المتأمل في تاريخ هذه الدولة المباركة، يدرك يقينًا أن ثبات منهجها القويم، هو السبب بعد الله في استمرارها وستظل مملكة قوية مترابطة متجانسة بإذن الله وتوفيقه.
وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا وأمننا وقيادتنا وأن يجنبنا كيد الأعداء وشر الحاقدين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
* محامٍ