في ذكرى اليوم الوطني السعودي 95 يتجدد الفخر والاعتزاز برصيد المملكة التاريخي من قيم التوحيد والبناء، والتأكيد على نهجها المتميز في التنمية المستدامة والتعليم والابتكار لصالح الوطن والمواطنين والمقيمين. إن اليوم الوطني السعودي الذي نحتفل به كل عام يمثل ما قامت به المملكة من إنجازات كبرى ورائدة في مختلف المجالات، مما يعكس رؤية 2030 كخارطة طريق نحو اقتصاد معرفي متنوع، ومجتمع حيوي يسهم فيه المواطنون والمقيمون بالإضافة إلى الشركاء العالميين. إن الاحتفال هذا العام يبرز قيم التعاون والوحدة والمسؤولية الاجتماعية، ويسجل هذا العام من الذكرى إطاراً جديداً من النمو والاستثمار في القطاعات الحيوية بالمملكة مثل: الطاقة المتجددة والتقنية الرقمية والصحة والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الثقافية والهوية الوطنية، وتؤكد القيادة الحكيمة على أهمية الاستثمار في الإنسان، وتطوير البنية التحتية بما يحقق جودة الحياة وإيجاد بيئة أعمال جاذبة. وفي ذكرى اليوم الوطني السعودي 95، لا بد من أن نقف وقفة تقدير وامتنان للمسيرة التي بدأها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بما قدمه من تضحيات وإنجازات في توحيد المملكة، لقد توالت الإنجازات الرائدة بعدها حتى أصبحت المملكة العربية السعودية عنواناً للنمو والابتكار والاستقرار، مما يعكس رؤية واعية لمستقبل مشرق يحفظ التراث ويمكن الإنسان من العطاء ويسهم في رفاهية المجتمع السعودي. د. أحمد عبدالقادر المهندس