قال مسؤول في وزارة العدل الأميركية، إن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون في حادث إطلاق نار بمدرسة كاثوليكية في الطرف الجنوبي من منيابوليس الأربعاء. وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته أن مطلق النار كان من بين القتلى. ووقع إطلاق النار بعد يومين من بدء الدراسة في مدرسة البشارة الكاثوليكية، وهي مدرسة ابتدائية خاصة تضم نحو 395 تلميذا. وترتبط المدرسة بكنيسة البشارة الكاثوليكية، وكلاهما يقع في منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الشرقي من أكبر مدينة في ولاية مينيسوتا. وقالت الشرطة في ريتشفيلد، وهي ضاحية قريبة، إنه تم رصد رجل يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويحمل بندقية في مكان الحادث. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأطفال كانوا يحضرون قداس الصباح عندما بدأ إطلاق النار. وقال الرئيس دونالد ترامب إنه تم إبلاغه بحادث إطلاق النار وإن مكتب التحقيقات الاتحادي موجود في مكان الحادث. من جانبه، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه تلقى إحاطةً كاملةً بشأن حادث إطلاق النار المأساوي في مينيابوليس. وكتب عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»: «استجاب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بسرعة، وهم موجودون في موقع الحادث. سيواصل البيت الأبيض متابعة هذا الوضع المروع». وصرح نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي دان بونجينو، بأن المكتب على علم بحادث إطلاق النار في مينيابوليس (مينيسوتا)، وقد أرسل بالفعل عناصره إلى موقع الحادث. وكتب بونجينو على منصة «إكس»: «مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بالتقارير الواردة من مكتب مينيابوليس، وعملاؤنا في طريقهم إلى مكان الحادث. سنوافيكم بالتحديثات قدر الإمكان».