ما يحدث للزعيم العالمي الهلال شيء لا يصدق بل يتجاوز الخيال من تعامل غريب من قبل وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات الذي يمتلك النادي ولجنة الاستقطاب، فالفريق الجماهيري العظيم والكبير الذي شرف الوطن في أكثر من محفل عالمي وقاري، وأجبر كبار ساسة الدول والصحف والقنوات والبرامج ومواقع التواصل العالمية يتحدثون عنه ويثنون على أدائه وحضوره تحت اسم الهلال (السعودي) بعد أن تزعم القارة وتوج وصيفا للعالم وسابعا في آخر نسخة لم يمضِ على إقامتها إلا شهور قليلة وبمشاركة اثنين وثلاثين فريقا عالميا إحرج فيها العالمي الإسباني ريال مدريد وتلا ذلك بإسقاط بطل النسخة السابقة مانشستر سيتي برباعية تاريخية يلاقي جحود غريب وتجاهل تام لا تعرف أسبابه ولم يتلقَ أي دعم إذا ماعلمنا أن صفقتيه الجديديتين الفرنسي ثيو والأورغواني نونيز هي من خزينة شركته الربحية وغير الربحية. وحتى كتابة هذه السطور لا يوجد لديه نجم سوبر فئة A كما هو حال بقية أندية الصندوق التي تدبل عندها الA عدة مرات وأصبح لديها سوبر هاتريك من فئة A وليس عنصرا واحدا فقط، وفي الوقت الذي تشاهد فيه الجماهير صيفا مختلفا وملتهبا للنصر من كسر للعقودات وتعاقدات جديدة بقي الهلال بعيدا ولك الله يا زعيم! حملات من الداخل وزاد عليها من الخارج كلها شيطنة وتحريض وكذب تقف الحقائق الدامغة في وجهها وتفندها من ظلم وعقوبات لا تتوقف أبرزها إيقافات ليلة العيد الشهيرة ومنع التدابير وأخيرا وليس آخرا عقوبة الاعتذار عن المشاركة في كأس السوبر وكأن القادسية حضر لملعب المباراة ومعه طاقم التحكيم، وغاب الهلال والمضحك المبكي أن الحالة التي غاب فيها النصر وتأخر عن الحضور أمام الوحدة تم دمدمتها، ولم يعاقب المتأخر الذي يعتبر منسحبا وتم انتظار موكبه ومعاقبة الوحدة بالخسارة والهبوط لدوري يلو! تجارب السنين وأحداث الماضي تقول إنهم مهما فعلوا بالهلال وضد الهلال سينتصر والمكر السيئ سيحيق بأهله والتحالف الثلاثي المؤقت سيترنح أمام قوة الزعيم الفنية والإعلامية إذ بعد أن عجز عنه فريق وإعلامه في الملعب تحالفوا مع ثانٍ ليستمر الفشل والسقوط ويأتي حليف ثالث ويصبحون عاجزين عن مواجهة الكبير!! فهد الحسين