غدًا.. انطلاق موسم الفواكه الصيفية أولى قطاف "خيرات العُلا"

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بدء مواسم قطاف "خيرات العُلا"، انطلاقًا من موسم فواكه العُلا الصيفية، الذي يقام على مدار 7 أيام من 22 إلى 28 يوليو الجاري، في سوق المنشية للمزارعين بمحافظة العُلا، وسيتضمن: موسم الفواكه الصيفية، وموسم العُلا للتمور، وموسم الحمضيات، وموسم البيرغرينا، وموسم عسل العُلا.
وسيعرض المزارعون خلال موسم الفواكه الصيفية أنواعًا متعددة من الفواكه التي تشتهر بها مزارع العُلا، بمشاركة الأسر المنتجة من أهالي العُلا ضمن احتفاءٍ زراعي اقتصادي يدعم التنمية الشاملة.
وتسعى الهيئة خلال إقامة موسم الفواكه الصيفية إلى دفع النمو الاقتصادي للمحافظة، من خلال المبادرات المجتمعية والمشاريع التنموية، خلال فترة الحصاد الموسمية لإنتاج مزارع العُلا، حيث تحوي المزارع الموجودة في محافظة العُلا والبالغ عددها أكثر من 5000 مزرعة على أكثر من 50 ألف شجرة، وتنتج مزارع المانجو في العُلا والتي تمتد على أكثر من 125 ألف هكتارٍ أكثر 1125 طنًا من المانجو وتتميز بأصناف متنوعة أبرزها: مانجو الزبدة والصنارة، فيما تنتج مزارع العُلا من التين والعنب والرمان أكثر من 3141 طنًا من المنتجات في مزاراع تمتد لأكثر من 348 هكتارًا.
وتحتفي مزارع العُلا سنويًا بقطاف "خيرات العُلا"، كونها تشتهر بتاريخ زراعي غني يعود لقرون عديدة، يتميّز بتنوع وجودة المنتجات الزراعية الفريدة، ويمثل هذا التنوع جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي العريق الذي ينقله الأجيال، ويعكس توازنًا بين التقاليد القديمة والزراعة المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية، وتدعم استمرارية الإنتاج الزراعي في المحافظة.
وتولي الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وفق رؤيتها، أهمية كبرى لتنمية القطاع الزراعي في العُلا؛ دعمًا للفرص الاقتصادية، ورفعًا للتنافسية بين المنتجين من خلال تعزيز دور التنمية الزراعية، وخلق المزيد من الفرص لأهالي العُلا، وإتاحة تجربة فريدة لزوار العُلا للاطلاع على منتجات القطاع الزراعي، الذي يعدّ مكونًا سياحيًا بارزًا في حاضر ومستقبل المحافظة.
وستضم هذه الدورة من الموسم منصات عرض للأسر المنتجة والمزارعين من قطاف "خيرات العُلا" بالصيف، كالمانجو والتين والعنب، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية لأهالي وسكّان العُلا وزوّارها مع مزودي المأكولات والمشروبات في العُلا.