التقى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، في مكتبه اليوم، عددًا من المهندسين السعوديين ممثلي المكاتب الهندسية المتميزة التي أسهمت في تقديم تصاميم هندسية نوعية لمشاريع في مدينة الرياض. يأتي هذا اللقاء ضمن مبادرة "قهوة مع الأمين"، التي يحرص فيها سموّه على الالتقاء بالجهات والأفراد المتميزين وأصحاب المبادرات والابتكارات، ودعمهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود للإسهام في تنمية العاصمة وتطويرها. ورحّب سموّ أمين منطقة الرياض في بداية اللقاء بممثلي المكاتب الهندسية في الرياض، معبرًا عن سعادته بالمشاريع المميزة التي تنفذها هذه المكاتب، التي تعبّر عن نفسها في صورة مبان جميلة ذات طابع معماري متميز، مقدمًا الشكر لممثلي المكاتب على تفاعلهم وتجاوبهم الإيجابي مع مستهدفات المدينة، مشيرًا إلى أن نتائج هذا العمل المميز سوف تظهر بإذن الله في الأعوام القادمة في صورة مخرجات عمرانية جميلة تستند لتوجه عمراني واضح، وسيكون لها تأثير كبير على سكان الرياض. ونوّه سمو الأمير خلال اللقاء باهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- وحرصها على الحفاظ على العمارة السعودية إجمالًا وعلى الهوية المعمارية لمدننا، مشيدًا بدور هذه المكاتب المهم في بلورة الموجهات التصميمية المعتمدة وابتكار نماذج معمارية تعبّر عن هوية الرياض بشكل جيد. وأكّد أن مدينة الرياض تتمتع بخصائص وهوية فريدة، تمنح فرصًا واعدة للمشاريع ذات الابتكار الهندسي، وأن الأمانة تقدّم وفق تخصصها ومسؤولياتها الدعم والتوجيه للمشاريع المتميزة ذات القيمة المضافة. واستمع سموّه خلال اللقاء لممثلي المكاتب الهندسية للتعرف على مقترحاتهم وآرائهم وطبيعة التحديات التي تواجههم وكيفية حلها، وتذليل العقبات من خلال التعاون والتكامل والشراكة بين أمانة منطقة الرياض والمكاتب، بما يسهم في تحقيق مستهدفات المدينة. من جهتهم، عبر ممثلو المكاتب الهندسية عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمين منطقة الرياض على حرصه الدائم على عقد مثل هذه اللقاءات التي تدل على التقارب بينهم وبين الأمانة والتعاون المستمر، وتؤكد حرص سموّه على حل جميع الإشكاليات والتحديات التي تعترض تنفيذ مشاريع المدينة، مؤكدين الشراكة الفاعلة بين الأمانة والمكاتب في تطبيق الهوية المعمارية لمدينة الرياض، وإنشاء هوية بصرية تليق بالعاصمة.