أصبحت العاصمة الرياض وجهة عالمية مهمة لكل السياح في العالم كونها تشهد نهضة حضارية تنموية رائدة في كل المجالات إلى جانب ما تتسم به من فعاليات ومهرجانات صنعت لنا بهجه الحياة وفتحت أمامنا أبواب مستقبل الترفية من خلال مواسم الرياض المتكررة، ما جعلنا نتقدم للأمام وبخطوات ثابتة وبدعم وإشراف من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أعطى وأضاء لنا طريق التحدي والإبداع فكان هذا الإبهار والعمل المتواصل في إحداث تغيرات جذرية في شتى المجالات الحياتية بما يتواءم مع ثوابتنا الدينية. واليوم ونحن نشاهد مواسم الرياض والتي أصبحت حقيقة وشهد العالم الكثير من الفعاليات المتعددة ومهرجانات الترفيه والتي شاهدها العالم وتابعها الملايين من زوار المملكة في عاصمة الثقافة العربية الرياض، نعم شيء عظيم ومبهر نفخر فيه جمع الكل على أرض المملكة، كان مثار إعجاب ومتابعة ومشاركة فعالة من الداخل والخارج، في لوحة إبداعية رسمت عناوين الفرح والسعادة وأضاءت في كل زواياها حكاية عشقا ورغبة لكل من حضر بأن يستمر هذا التنوع والتميز وتبقى هذه الفعاليات ونجاحها في توفير خيارات تتناسب مع كافة الفئات المجتمعية، بما فيها المقيم داخل المملكة والسياح القادمون من شتى دول العالم. ما جعلها نقطة تجمع ومشاركة للجميع في تحسين خياراتهم الترفيهية وإتاحة مجالات إضافية لزيادة دمجهم في المجتمع السعودي من خلال توفير تجارب ترفيهية متنوعة لهم ضمن فعاليات الموسم الذى يعد الواجهة الترفيهية الأبرز على مستوى المملكة والمنطقة، وتمثل فعاليات الموسم أنموجا لمظاهر التضامن الاجتماعى بين المواطنين والمقيمون الذين يشتركون في جميع برامج وأنشطة الموسم المنفتحة على الآخرين من جميع الثقافات المحلية والعالمية وهذا من الطبيعي ساعد في إيجاد سبل حديثة للتواصل وفتح أفاق جديدة في العلاقات المبنية على الثقة والاندماج بين مختلف الفئات المجتمعية الحاضرة للفعاليات. وما يحصل من قابلية اجتماعية وشبابية للحضور والمتعة بموسم الرياض هو تحول على مستوى التفكير والرؤية لثقافة فن الترفيه بشكل عام وهذا الطموح في واقعه الحقيقي يرسم خارطة غير مسبوقة لاستثمارات ضخمة في مشاريع جديدة للترفية تمثل رصدا متسارع النمو وقدرة في تطوير وتنويع خيارات الترفية والذى يعتبر مصدرا جوهريا للسعادة وجودة الحياة. أخيرا: نعم رسم عراب الرؤية خطى المستقبل وبدأت ملامح السعودية الحديثة تظهر في شتى التحولات التي شهدتها المملكه في سنوات قليلة وسنوات كثيرة قادمة جعلت ارتكازها الأول الإنسان السعودي وبنائه وفقا لمتطلبات الزمان والمكان في مشروع متكامل يغطي جميع الجوانب السياسية والاجتماعية والتنموية، وهذا المشروع استمر في ثبات نجاحه ومتانة أساسه الذي بني عليه. نعم هو مهندس التغيير وصانع الرؤية ورائد التحدي وقائد ناجح له شخصية عظيمة أقل ما يمكن وصفها أنها استثنائية، جاعلا همه الأساس رفعة الوطن ورفاهية المواطن لتكتمل صورة الإبهار، وهذه النهضة المباركة تزدهر بدعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة وإشراف من ولي العهد -حفظهما الله-.