حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح البقاء ضمن فرق دوري روشن السعوي للمحترفين لكرة القدم لموسم رياضي آخر، بعد أن فشل في الدور الأول في تقديم المطلوب منه، وحقق فقط 9 نقاط لا تقدم ولا تؤخر، لكنه في الدور الثاني كشر الفريق عن أنيابه وكسب 30 نقطة، إضافة إلى التسع التي كسبها في الدور الأول وحقق البقاء ضمن فرق الدوري بأحقية، وحقق الفريق الانتصار تلو الآخر، كان على النصر 3-2، علماً أن الفوز في المباراة الأخيرة كان غير مهم كونه ضمن البقاء قبل هذه المواجهة والنصر بحاجة للفوز للتأهل في بطولة آسيا، لكن الفريق أبدع وقهر الصعاب وفاز، ولقن النصر درساً لن ينساه. وحقيقة فالفتح قدم نفسه بقوة على مدار الدوري، خاصة بعد قدوم المدرب البرتغالي جوزيه جوميز للفريق أصبح مرعباً بل بطلاً واستطاع أن يقدم نفسه بكل بساطة أنه النموذجي الذي لا يقهر، ووضع المدرب غوميز بصمته على الفريق، حيث قدم معه أداء ممتعاً ونتائج مميزة قادته بأن يحقق البقاء ضمن فرق الدوري، وحقيقة الفريق في مبارياته السابقة أداء ممتعاً أجبر الجميع على احترامه وتقديره، انتهت صفحة الموسم الحالي، وعلى الفريق الاستعداد للموسم المقبل منذ الآن وتجهيز نفسه لدوري الموسم المقبل لتكون الصورة الأفضل من الآن، والفريق قادر على التميز وتقديم الأفضل بإذن المولى الكريم. أحمد الناجم