«4» قتلى في انفجار وهجوم بالموصل وداكوك وحريق في أنبوب لنقل النفط.. وتظاهرة تطالب بوقف العمليات العسكرية في الفلوجة

اعلنت الشرطة ان امرأة قتلت واصيبت اثنتان بجروح ليل الجمعة السبت عندما فتح جنود اميركيون النار على السيارة التي كن في داخلها ولم تتوقف عند حاجز.
وصرح قائد شرطة كركوك ترهان يوسف ان «عراقية قتلت واصيبت اثنتان برصاص اميركيين الجمعة في حي العسكري في كركوك».
واضاف ان «السيارة لم تتوقف عند حاجز اميركي واطلق الجنود النار ما ادى الى مقتل شقراء احمد حسين (27 عاما) واصابة شقيقتها ووالدتها» موضحا ان سائق السيارة لم يصب.
واكد متحدث باسم الجيش الاميركي في كركوك الحادث قائلا «لم تتوقف السيارة وفتح الجنود النار. لديهم اوامر محددة» في مثل هذه الحالات.
من جهته قال ضابط في شرطة تكريت إن حريقا هائلا شب فجر امس في أنبوب ينقل النفط الخام من حقول كركوك الشمالية إلى مصفاة الدورة لتكرير النفط الخام جنوب بغداد يمر في ناحية دجلة إلى الجنوب من تكريت.
وكان انفجار دمر الجمعة جزءا من الانبوب الناقل للنفط في منطقة بيجي ولازالت النيران مشتعلة فيه حتى الان.
وافاد مصدر في شرطة تكريت امس السبت بأن هجوما بقذائف الهاون استهدف مركز شباب الدجيل (120 كم جنوبي تكريت).
واوضح العقيد حسن أحمد من قيادة شرطة صلاح الدين «ان أربعة قذائف هاون سقطت صباح امس في بلدة الدجيل استهدفت مركز شباب الدجيل الذي تتخذه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مركزاً انتخابياً حيث سقطت قذيفة واحدة على المركز وثلاث اخرى على الدور المجاورة مما ادى إلى مقتل امرأتين وجرح ثمانية آخرين جروح البعض منهم خطيرة وقد تم نقلهم إلى مستشفى بلد العام».
وفي الموصل اعلن مصدر طبي وشاهد عيان ان عراقيا قتل واصيب ثمانية بجروح امس السبت في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية اميركية في الموصل (250 كلم شمال بغداد).
وقال الطبيب درار سليمان من مستشفى السلام في الموصل «لقد نقل قتيل وثمانية جرحى الى المستشفى».
وذكر احد الجرحى وهو عبد الخالق محمد (32 عاما) «كنت في سيارتي في حي في وسط مدينة الموصل عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية اميركية».
ومن ناحيتها اعلنت القوة المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة اعتقال ثمانية من المشتبه بهم الجمعة في منطقة الموصل في حين عثر على خمس جثث جديدة الخميس في المدينة بحسب ما افادت الشرطة.
وفي بغداد تظاهر نحو 100 عراقي من انصار هيئة علماء المسلمين مطالبين القوات الاميركية والحكومة العراقية المؤقتة بانهاء العمليات العسكرية في مدينة الفلوجه والاسراع باعادة المدنيين الى ديارهم.
وتقدمت المسيرة التي نظمت امام مجمع المنطقة الخضراء الذي يضم مكاتب الحكومة العراقية المؤقتة وسفارات عدد من دول التحالف رجال دين معممون وجمهور حمل لافتة كبيرة كتب عليها «انقذوا اخواننا.. انقذوا حرماتنا ..انقذوا تاريخنا ورموزنا واعلام العراق» .
وطالب المتظاهرون في لافتاتهم القوات الاميركية والحكومة العراقية المؤقتة بايقاف العمليات العسكرية على مدينة الفلوجه والعمل على اعادة الاهالي الى منازلهم والتنديد باجراء الانتخابات في الثلاثين من الشهر المقبل واعتبار ذلك عملا غير منطقي نظرا لوجود قوات الاحتلال الاميركي في البلاد.
واحاطت سيارات من الحرس الوطني المتظاهرين الذين غلب على مسيرتهم الطابع السلمي.
من جهتها قالت الشرطة ومصادر طبية إن شخصين قتلا واصيب ثمانية امس السبت في هجوم بقذائف المورتر على مكتب للانتخابات بشمال بغداد.
واضافوا ان خمس قذائف مورتر سقطت على المكتب الموجود في دجيل وهو واحد من عدة مكاتب في ارجاء البلاد تقدم معلومات للناخبين المحتملين قبل الانتخابات المقررة في 30 يناير - كانون الثاني وسيستخدم كمركز اقتراع حينئذ.
وعثرت الشرطة العراقية على جثتين في بيجي على بعد 180 كيلومترا شمالي العاصمة.
وقالت الشرطة ان احدهما اصيب بطلقة رصاص في رأسه والاخر قتل شنقا وقيدت أيدي الاثنين خلف ظهريهما. ولم تعرف هوية القتيلين او الدافع لقتلهما.
وفي داكوك قرب كركوك قتل احد افراد الحرس الوطني واصيب ثلاثة حين اطلق مسلحون النار على نقطة تفتيش يتواجدون بها في ساعة مبكرة من صباح امس.
وفي انقرة اعلنت شبكة «سي ان ان ترك» التركية امس السبت على موقعها على الانترنت نقلا عن مسؤول تركماني محلي مقتل اربعة من حراس السفارة التركية الجمعة في كمين نصب على طريق قرب الموصل شمال العراق وهم متوجهون من تركيا الى بغداد.
وكانت وزارة الخارجية التركية اعلنت في بيان الجمعة مقتل عدد غير محدد من حراس السفارة.
واوضح محمد طاهر مسؤول الجبهة التركمانية في الموصل ان عناصر الامن كانوا متوجهين برا في ثلاث سيارات من مركز خابور الحدودي بين العراق وتركيا الى بغداد، مشيرا الى ان موكبهم تعرض للهجوم في منطقة اليرموك قرب الموصل.