انطلاقًا من العاصمة الرياض ومرورًا ب21 منطقة، ستجوب خلالها شعلة دورة الألعاب السعودية في نسختها الثانية مدن ومحافظات المملكة، ومعها ستشتعل روح المنافسة والعزيمة والإصرار في نفوس الأبطال السعوديين الهادفين إلى رسم قصة نجاح سعودية تروى حكايتها في أكبر المحافل العالمية، فالطموح السعودي لا حدود له. إن المتابع والمهتم بالشأن الأولمبي السعودي يعلم جيدًا أن دورة الألعاب السعودية في نسختها الأولى حققت العديد من المكتسبات والكثير من الأهداف التي تسعى من خلالها اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية إلى صناعة الأبطال وتشريع الأبواب أمام المواهب الشابة، نحو الوصول إلى مراحل متقدمة من تحقيق المستهدفات، هذا العمل الكبير خلال الفترة الماضية من اللجنة الأولمبية وجهودها التي لم تتوقف، سنرى نتائجها مع انطلاق النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية، بعد أن توقد الشعلة الأولمبية النور والحماسة في صدور الأبطال الأولمبيين، ففي النسخة الجديدة من الدورة سنشهد مشاركة أكثر من 8 آلاف بطل وبطلة سعودية وبزيادة 2000 متسابق عن النسخة الماضية، في 53 رياضة و232 منافسة. وهذا ما يؤكد على العمل الجاد وفق خطط طموحة وتشجيع الأبطال والمواهب السعودية في الدخول للميدان الرياضي من أوسع أبوابه. إنه من المهم أن نحفز وندعم الأبطال السعوديين في الأولمبياد الوطني هذا العام، بالعمل بكل إصرار على كسر الأرقام الأولمبية الدولية حتى الوصول بطاقاتنا الشبابية الوطنية إلى المحافل العالمية وتشريف المملكة في أكبر الأحداث الرياضية، فكل المؤشرات تنبئ بأننا نشهد ولادة أجيال سعودية أولمبية ستكتب قصص النجاح في السنوات القليلة المقبلة فالعمل والخطط كبيرة والأهداف عديدة وبلا شك أننا نسير في الطريق الصحيح نحو صناعة أبطال أولمبيين نفخر ويفخر بهم الوطن. فيصل الجنيدل - الرياض