«الذوق العام» تعزز تجربة المريض في المنشآت الصحية

عقدت الجمعية السعودية للذوق العام البرنامج التدريبي "سفراء الذوق" في القطاع الصحي، والذي يستهدف تحسين وتطوير منهجيات أسلوب تقديم الخدمة للمستفيدين من المؤسسات الصحية؛ سعيًا للبدء في رحلة نوعية جديدة عن طريق استهداف ما يربو على 140 منشأة صحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي، في إطار سعيها لمواكبة التوجهات الوطنية بأن يحظى المواطن والمقيم على خدمات متميزة تتماشى مع التطلعات.
وأوضح عبدالعزيز المحبوب مدير عام الجمعية، أن برنامج سفراء الذوق الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، يعمل بالشراكة مع تجمع الشرقية الصحي على تعزيز تجربة المرضى والمستفيدين من خدمات المؤسسات الصحية، حيث يقوم على تطوير وتدريب مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية في القطاع الصحي على ذوقيات التعامل مع كافة شرائح المرضى والمستفيدين، بما يسهم في دعم الجهود المبذولة في تحسين أسلوب تقديم الخدمة، وتنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق العام؛ وذلك بالتزامن مع ما يشهده قطاع الصحة من نمو وتطور متسارع نتيجة المشاريع التنموية فيه.
وأوضح المحبوب، آلية تنفيذ البرنامج في مساره الصحي، حيث يعمل على ترشيح سفير في كل مؤسسة صحية وفق معايير عالية، ثم إعداده وتهيئته من خلال البرنامج التدريبي الذي قدمه خبراء استشاريين، وتناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها وتعدد صفاتها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية بيئة تقديم الخدمات ودورها في رحلة المستفيدين للحصول على الخدمة، لينطلق كل سفير في تنفيذ البرنامج وفق خطة عمل تنفيذية ومراحل عمل مزمنة؛ وذلك لتعزيز العلاقات بين مقدم الخدمة والمرضى والمستفيدين في القطاع الصحي، بما يضمن حصولهم على تجربة ناجحة تزيد من معدل نسبة الرضا، والتي تشمل نطاق واسع من المعاملات والتعاملات خلال رحلة الرعاية الصحية بأكملها منذ بدايتها حتى الانتهاء من الخدمة.