التقت الجمعية السعودية للذوق العام بصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة الشرقية، أمس الخميس، وذلك لاستعراض تقرير أعمال برنامج "سفراء الذوق" ومناقشة مستجدات البرنامج والتوسع فيه، وياتي ذلك امتدادًا للأعمال التنفيذية لبرنامج "سفراء الذوق" والذي دشن ضمن مبادرة وطن الذوق من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجمعية. وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب، أن برنامج "سفراء الذوق" يهدف إلى تحسين أسلوب تقديم الخدمة في المؤسسات الحكومية، وذلك في إطار سعي الجمعية لمواكبة التوجهات الوطنية التي تؤكد على أن يحظى المواطنون والقيمون بخدمات متميزة تتماشى مع تطلعاتهم، حيث يسعى "سفراء الذوق" إلى تطوير وتدريب مزودي الخدمات في المؤسسات الحكومية على ذوقيات التعامل مع المستفيدين، من خلال ترشيح سفير في كل مؤسسة وفق معايير عالية، ثم تدريبه وتأهيله ليتولى مهمة نشر مفاهيم الذوق المرتبطة بتقديم الخدمة، وتطوير وتدريب مزوّدي الخدمات في الجهة التي يتبع لها على ذوقيات ومنهجيات التعامل مع المستفيدين بكافة شرائحهم؛ وذلك بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة الشرقية، حيث يأتي اللقاء مع سمو الأمير فهد لمناقشة تقرير أعمال البرنامج وما تم مع المؤسسات الحكومية في الشريحة الأولى البالغة 24 جهة، وكذلك وضع خطط التوسع في البرنامج ليشمل كافة المؤسسات الحكومية سعيًا لسرعة تحقيق الأهداف المنشودة. فيما أوضحت مديرة البرنامج سارة الصقعي، بأن "سفراء الذوق" يستهدف القطاع الحكومي بشكل عام، والقطاع الصحي بشكل خاص وواسع، خاصةً مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية في مجال ذوقيات التعامل مع العملاء؛ لتعزيز وتحسين تجربة المستفيدين من خدمات هذه المؤسسات، بالإضافة لاستهداف ما يربو عن 140 منشأة صحية، بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي، كما يستهدف البرنامج أيضًا قطاع التعليم، وذلك سعيًا لتطوير الممارسات السلوكية لدى الطلاب من خلال توعيتهم بالذوقيات المرتبطة بمجالات الحياة المتعددة.