ويلش: صناعة الترفيه في المملكة تنمو باستمرار.. وأنظمتنا متوافقة مع القوانين

أكدت رينيه ويلش الرئيس التنفيذي لشركة Embed: لدينا نظام متوافق تماما مع قوانين النظام السعودي المحلي أيضا، وذلك مايجعل فكرة حلولنا الجاهزة ، مشيرة: جذورنا في المملكة عميقة، وقالت: صناعة الترفيه في المملكة مليئة بإمكانات النمو والتحسين المستمر.
وإليكم الحوار:
كيف ترون دور صناعة التسلية في رؤية 2030؟ هل سيختلف عن النمط المعمول به لمزيج البيع بالتجزئة / الترفيه؟
نحن نتشارك نفس الطموح مع رؤية السعودية 2030، مع إيمان راسخ بأنه مع وجود قطاع الترفيه في صميم هذا المسعى، يمكننا تحويل الصناعة بشكل كبير. نأمل في تمكين مشغلي FEC من توفير تجارب عالمية المستوى لكل من المقيمين والسياح بمساعدة حلول الأعمال الخاصة بنا.
على سبيل المثال، مع وجود عدد من الشباب في المملكة العربية السعودية وواحد من أعلى معدلات انتشار الهاتف المحمول في العالم، يمكن لمحفظتنا للهاتف المحمول تحويل FECs إلى مركز شعبي لهذا الحشد. مع سهولة استخدامها، فإنها تشجع على زيادة 5 أضعاف في متوسط إنفاق الضيف مقابل النقد أو بطاقة الائتمان، حيث إنها بطاقة ألعاب افتراضية موجودة في Apple Wallet أو Google Pay للعملاء. يمكنهم ببساطة إعادة التعبئة أو إعادة التحميل بسهولة دون مغادرة اللعبة، وحتى قبل دخولهم إلى المكان - حيث تتم 60٪ من معاملات محفظة الهاتف المحمول وفقا لأحدث مقاييس النجاح لدينا.
إذا كانت الألعاب ومناطق الجذب لن تأخذ الشكل 3 من FEC داخل مركز تسوق، فكيف؟
لقد رأينا بدائل مختلفة من نموذج FEC التقليدي داخل مركز تسوق مباشرة من عملائنا. هناك مدن ملاهي مستقلة، وأماكن LBE، ومنشآت منبثقة، وتجارب، ومتنزهات مغامرات في الهواء الطلق، وتطورات متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى العديد من الأماكن قصيرة الأجل القائمة على الأحداث. نحن فخورون بأن نكون مزود الحلول الوحيد الذي يمكنه دعم جميع أنواع متطلبات نقاط البيع اللازمة لبدء هذه المتطلبات. في الواقع، تم استخدام نظامك في الأحداث الكبيرة مثل Middle Beast كموقع منبثق و Riyadh Boulevard كعنصر اساسي موسمي.
بصرف النظر عن قدراتنا على استيعاب جميع أنواع متطلبات النظام ، لدينا نظام متوافق تماما مع قوانين النظام السعودي المحلي أيضا. هذا يجعل فكرة حلولنا الجاهزة ، مع الأخذ في الاعتبار أن مقرنا في المنطقة. جذورنا في المملكة عميقة، مع مكتب محلي وفريق في المنطقة في وقت مبكر من عام 2013.
أنا متأكد من أنك سترى أو سمعت عن مشروع عالم البوليفارد في الرياض. هل ستكون هذه هي معادلة الترفيه في السعودية في ظل رؤية 2030؟
يعد بوليفارد وورلد مجرد جزء من جهود الدولة الأوسع لإنشاء قطاع ترفيهي مزدهر ومتنوع في إطار خطة رؤية 2030. تستثمر الحكومة في العديد من المشاريع والمبادرات الترفيهية لتحقيق هذا الهدف، مثل مدينة القدية الترفيهية، وهو مشروع قادم سيشمل حدائق ترفيهية ومرافق رياضية ومناطق جذب ثقافية. مشروع البحر الأحمر هو مشروع سياحي رئيسي آخر سيضم فنادق ومنتجعات وأماكن ترفيهية. يكمن جمال امتلاك Embed لجذور في المملكة لسنوات في أننا أقمنا بالفعل شراكات لدعم Vision 2030.
إذا كان الأمر كذلك، فهل ستكون صيغة فريدة من نوعها في المملكة العربية السعودية بسبب التركيبة السكانية والخدمات اللوجستية والتكلفة، أم سينتشر المفهوم إلى المشاريع السعودية فقط؟ هل ستكون قابلة للتطبيق في بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا الأخرى؟
قد تكون صيغة الترفيه في المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030 فريدة من نوعها في البلاد بسبب التركيبة السكانية المحددة والخدمات اللوجستية واعتبارات التكلفة. ومع ذلك، فإن مفهوم تطوير صناعة الترفيه المزدهرة ليس فريدا من نوعه في المملكة العربية السعودية، ويمكن أن يكون قابلا للتطبيق في دول الشرق الأوسط الأخرى.
تتمتع منطقة الشرق الأوسط بسكان من الشباب، مما يخلق إمكانات كبيرة لتطوير صناعة الترفيه. علاوة على ذلك، تستثمر العديد من البلدان في الشرق الأوسط في السياحة والتنمية الثقافية كوسيلة لتنويع اقتصاداتها. وقد أدى ذلك إلى تطوير العديد من المشاريع الترفيهية الهامة في المنطقة، مثل دبي باركس آند ريزورتس في دولة الإمارات العربية المتحدة وعالم وارنر براذرز أبوظبي.
ما يجعل المملكة فريدة من نوعها هو أنها المركز الثقافي للمنطقة مع مستوى من الاستثمار في الترفيه لم يسبق له مثيل من قبل. هذا يجعلها المكان الأكثر إثارة، ونحن بالتأكيد نقود من الأمام. إن التزام إمب تجاه المملكة العربية السعودية مدفوع بالرئيس التنفيذي لدينا رينيه ويلش، الملتزم بالدعم الكامل لهذا التحول الذي يحدث مرة واحدة في الجيل.
كيف ترى مساهمة شركتك في مبادرته السعودية الجديدة والمبتكرة؟ أنت تقدم أكثر بكثير من مجرد توريد الألعاب - قد يكون لمشاريعك الجاهزة دور تلعبه؟
نحن في Embed نقدم حلولا متكاملة تساهم في مبادرات HRH الجديدة على رأس رؤية السعودية 2030. نحن نقدم خدمات شاملة تتجاوز مجرد التوريد. نحن نقدم النظام غير النقدي الكامل لشركائنا على أرض الواقع. في الواقع، Embed هي الشركة الوحيدة غير الموزع في المملكة العربية السعودية ، مما يمنحنا القدرة على العمل مباشرة مع الشركاء في المملكة العربية السعودية. إن خبرتنا في مختلف المجالات وقدرتنا على تقديم حلول مخصصةمفيدة لنجاح شركائنا السعوديين. لدينا وحدات فريدة ومجموعة متنوعة من حلول S aaS مثل STATS الجديدة، التي طورناها بالاشتراك مع Amazon Web Services ، ومحفظة الهاتف المحمول ، وهي الحل الوحيد المعتمد من Apple و Google - كلاهما يفيد الشركات السعودية اليوم.
هل تعتقد أن هذا السوق الجديد الذي ظهر في المملكة العربية السعودية يمكن تلبيته من قبل المشغلين السعوديين الحاليين أم أن السوق الجديد سيكون كبيرا جدا بحيث سيكون هناك مجال للآخرين للاستثمار مباشرة في المشاريع هناك؟
يتمتع المشغلون السعوديون الحاليون بالطبع بمزايا في السوق، مثل فهم أفضل للثقافة واللوائح المحلية. ومع ذلك، فإن السوق الجديد متنوع قد يتطلب معرفة وخبرة متخصصة في مجالات مختلفة ، مثل تصميم المتنزهات الترفيهية وتطوير مناطق الجذب وإدارة الأحداث. قد يجلب المستثمرون الجدد الذين يتمتعون بهذه الخبرة أفكارا وتجارب مبتكرة يمكن أن تكمل المشغلين الحاليين وتلبي المتطلبات المتطورة للسوق.
صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية مليئة بإمكانات النمو والتحسين المستمر. يمكن للمشغلين السعوديين تلبية احتياجات هذا السوق الصاعد، ولكن مع النطاق والطلب على مجموعة متنوعة من العروض، يجب أن نتوقع من المستثمرين الغوص أيضا. تلعب Embed دورا في ذلك من خلال إبقاء المملكة العربية السعودية هدفا رئيسيا لخططنا. وبينما نرسم مستقبلنا في المنطقة، ستزداد بصمتنا في المملكة العربية السعودية وتمنحنا فرصة التعرف على بعض المشاريع الكبرى الأخرى.
برأيك، ماذا يريد الشعب السعودي من هذه المبادرة الترفيهية الحكومية الجديدة؟ لقد كان لديهم FEC التقليدي القائم على مراكز التسوق لسنوات وهم يدركون تماما ما يقدمه العالم عبر الإنترنت ، فما الذي سيطلبونه؟
وبصرف النظر عن الذوق المتزايد لمجموعة واسعة من وسائل الترفيه التي تعكس قيمهم الثقافية، فإن الشعب السعودي، كما أظهر المستهلكون العالميون، سيطالب قريبا بطرق أكثر سهولة وسهولة وأمانا وملاءمة للتفاعل مع مزودي الترفيه.
هذا ما رأيناه مع محفظة الهاتف المحمول الخاصة بنا. نظرا لسهولة استخدامه، تظهر نتائج المقاييس من عملائنا زيادة بمقدار 5 أضعاف في متوسط إنفاق الضيف أو قيمة إعادة التحميل مقابل النقد أو بطاقة الائتمان - والنتائج تحويلية بنفس القدر لكل من مشغلي FEC الصغار والكبار! هذا يترجم زيادةكبيرة في إيرادات FEC. وجدت نتائج القياس أيضا أن 60٪ من عمليات إعادة تحميل محفظة الهاتف المحمول تحدث خارج الموقع قبل دخول المستهلك إلى FEC ، مما يغير طريقة تصميم رحلة المستهلك.
في عصر الرقمنة هذا، سيطلب المستهلكون تخصيص خياراتهم. هذا ما نتصوره في FEC للمستقبل، حيث تمهد تكنولوجيا الغد الطريق للتخصيص المفرط للضيف، مما يسمح للمشغل بتحويل العمليات التجارية ، وإعادة تعريف رحلة المستهلك، وتوسيع مشهد الإيرادات.
من الواضح أنه كان لديك عدة زيارات إلى المملكة العربية السعودية. كيف ترى صناعة الترفيه في السعودية؟ وما الذي تفتقده؟
أعتقد أن الشيء الرائع الذي لاحظته في المملكة، خاصة في السنوات القليلة الماضية التي كنت أزورها، هو وتيرة التغيير السريعة. وهناك دائما أماكن جديدة ونماذج ترفيهية جديدة يتم إنشاؤها في هذا السوق، وهو أمر رائع. تدعم تقنيتنا هذا النمو، وهذا الابتكار، وأعتقد حقا أن هناك طاقة وحيوية على مستوى الصناعة لا يمكنك الشعور بها في أي مكان آخر في العالم. ومن خلال إحصائياتنا (STATS) ومحفظة EMBED الرقمية (Mobile Wallet) والديموغرافية الشابة هنا في السعودية، إنه أمر إيجابي للغاية. لا أعتقد أن هناك أي شيء مفقود. أعتقد أن هناك فرصة كبيرة هنا، وهذا ما نحبه، وهذا ما نحن هنا لدعمه من خلال رؤية 2030.
ماذا عن محفظة الهاتف المحمول ( Mobile Wallet) التي أطلقتموها وما هي الشراكات مع الشركات التقنية المحلية؟
كانت محفظة EMBED الرقمية (Mobile Wallet) الخاصة بنا هي الأولى من نوعها في الصناعة. لقد تم استقبالها بشكل جيد للغاية مع الآلاف من الشركات على مستوى العالم والضيوف الذين يستخدمون محفظة EMBED الرقمية (Mobile Wallet) كل يوم. الأمر المثير للاهتمام في محفظة EMBED الرقمية (Mobile Wallet) هو أن 60٪ من عمليات إعادة التحميل والمعاملات التي تتم تحدث خارج المكان. لذلك يتفاعل الضيوف بالفعل ويستعدون لرحلتهم إلى مركز الترفيه قبل وصولهم. والأمر الأكثر أهمية وإثارة بالنسبة لنا هو أنها زادت قيمة المعاملة بمقدار خمس مرات. لذلك من متوسط حوالي 10 دولارات أمريكية إلى ما يقرب من 52 دولارا، وهو أمر استثنائي وهو حقا يحول الصناعة ونحن فخورون جدا بذلك في الواقع. لذلك نحن نعمل مع الكثير من الشركات التقنية المحلية هنا، وخاصة المتخصصة في تقنيات الدفع. وللتأكد من أن تقنيتنا متوافقة مع المملكة العربية السعودية لأن هناك الكثير من الامتثال واللوائح التي نحتاج إلى الالتزام بها، وهو ما نقوم به. لذلك لدينا عدد من الشركاء في المنطقة الذين نلتقي بهم أيضا عندما نأتي إلى عروض مثل هذه، بالإضافة العملاء المحتملين.
رينيه ويلش خلال حديثها للزميل ناصر العماش