افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم, قمة خارطة الطريق لإطالة العمر الصحي بعنوان "تمكين حياة أطول بصحة أفضل في منطقة الخليج", التي تنظمها مؤسسة "هيفولوشن" الخيرية، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب, ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك", ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمدينة الرياض، وذلك بمشاركة علماء وأطباء ومتخصصين من مختلف دول العالم. وحضر افتتاح القمة صاحبة السمو الملكي الدكتورة هيا بنت خالد بن بندر بن عبد العزيز نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير في مؤسسة "هيفولوشن"، وصاحب السمو الأمير سلطان بن خالد الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي السعودي، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة الدكتور فهد تونسي، ومعالي رئيس مجلس إدارة العيادات الملكية الدكتور صالح القحطاني، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الأستاذ عبدالعزيز الرميح، ومعالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية الدكتور طارق الشدي. وألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي كلمة أكد فيها أن هذه القمة تناقش الوضع الصحي في منطقة الخليج وتحديد الإستراتيجيات لإطلاق العوائد الصحية على طول العمر من خلال مناقشات علمية مبنية على الأدلة ومحفزة للتفكير والإبداع حول كيفية تعزيز الرؤية لعالم صحي طويل العمر. من جانبها أوضحت الأميرة هيا بنت خالد, أنّ هذه القمة تسعى إلى تعزيز صحة الإنسان خلال تقدمه في العمر وفترة الشيخوخة، وتحسين العمر الصحي، مشيرة إلى أنّ استضافة المملكة لهذه القمة سيجعلها من الدول الرائدة في إطالة العمر الصحي، وستكون من أولى الدول التي تمضي قُدمًا في تطوير العلوم المتعلقة بالشيخوخة. وأكّدت أنّ مؤسسة "هيفولوشن" تعمل ضمن إستراتيجيتها على توجيه الجهود لإطالة العمر الصحي للإنسان، وفهم العوامل الحيوية للتقدم بالعمر بشكل أفضل. من جهته أشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هيفولوشن" الدكتور محمود خان بنتائج القمة، التي نتج عنها إطلاق خارطة طريق عالمية لإطالة العمر الصحي على مستوى المنطقة، مضيفًا أنّ القمة عملت على توجيه الموارد والمواهب العالمية نحو إطالة العمر الصحّي، مشيدا بجميع الجهات والخبراء والمتخصصين الذين شاركوا وأضافوا قيمة معرفية إلى توصيات القمة، حيث تمت مناقشة الوضع الصحي في المملكة والخليج، وبحث الفرص المرتبطة بطول العمر الصحي وتحديد الإستراتيجيات للاستفادة من عائد إطالة العمر.
