المجلس الدولي للتمور يُعلن البيان الختامي للمنتدى الدولي الأول للخبرات في مجال" أفاق تطوير وفن التسويق والترويج للتمور"

أعلنت المدير الإداري والمالي للمجلس الدولي للتمور أ. رهام الحربي في العاصمة العمانية اليوم الخميس، البيان الختامي للمنتدى الدولي الأول للخبرات في مجال" أفاق تطوير وفن التسويق والترويج للتمور"، الذي أُقيم بناءً على دعوة كريمة من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان، وبالشراكة مع المجلس الدولي للتمور، وبرعاية معالي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان، ومشاركة العديد من الباحثين والخبراء بمختلف الأوساط البحثية والإرشادية والقطاع الخاص على المستوى الإقليمي والدولي في مجال زراعة النخيل وتصنيع التمور وتسويقها.
وركز المجتمعون في المنتدى على العديد من المحاور تركزت على أهمية التمور كفاكهة عالية القيمة الغذائية، ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز تقنيات الإنتاج، والتصنيع والتسويق، والتجارة بين الدول، وتعزيز فرص الاستثمار في قطاع التمور، وعرضت أهم التحديات والفرص المتاحة لتعزيز القدرة التنافسية للتمور.
وخلُص المشاركون إلى جملة من المقترحات والتوصيات وفق الآتي:
1. أهمية الممارسات الزراعية الجيدة لمختلف القطاعات ذات العلاقة من مزارعين ومستهلكين وتجار، والاطلاع على خطوات ومراحل تطبيق الممارسات الجيدة بشكل يضمن إدارة الموارد والمحافظة عليها.
2. العمل على إعداد برامج وخطط لتطوير إنتاج وتصنيع وتسويق التمور، بما في ذلك زيادة الإنتاجية وتحسين نوعية الممارسات الزراعية السليمة لضمان جودة المنتج وكسب ثقة الأسواق العالمية، وضمان تصريف المنتجات.
3. تبني استراتيجية خاصة للنهوض بنخيل التمر يشمل إدخال العديد من التقنيات الحديثة في مجالات الوقاية والتصنيع وتوفير قاعدة بيانات ذات علاقة بقطاع النخيل والتمور.
4. التوعية بالممارسات الفنية للنهوض بزراعة النخيل وإنتاج التمور.
5. أهمية دور القطاع الخاص في تفعيل التسويق العالمي والتركيز على منافذ البيع، مع الأخذ في الاعتبار جميع سلسلة الإمداد من المزرعة وحتى المستهلك.
6. أهمية المكافحة المتكاملة للأمراض التي تصيب نخيل التمر وتقليل أعدادها دون المستوى الذي تسبب عنده أضراراً اقتصاديه.
7. تشجيع الاستثمار في قطاع النخيل والتمور.
8. دعم الصناعات التحويلية للتمور.
9. العمل على تنفيذ برامج تسويقية ودعائية لرفع استهلاك التمور محلياً واقليميا ودولياً.
10. التشجيع على إقامة المعارض المحلية والإقليمية والدولية للترويج لإنتاج التمور واستهلاكها وتجارتها.
11. تعزيز التعاون الدولي وتجديد الشراكات مع المنظمات الاقليمية والدولية بهدف تطوير سلسلة القيمة للتمور وتبادل المعرفة والخبرات.
12. العمل على استخدام معايير الجودة الزراعية للتمور من قبل المنتجين، والتجار والمستوردين والمصدرين.
13. الإشادة بتجربة سلطنة عمان في مجال إنتاج وتسويق البسر.
14. أهمية التعريف بالأصناف العربية والأماكن المناسبة لزراعتها وهنا يأتي دور القطاع الخاص في تنمية وانتشار الأصناف العربية.
وفي ختام أعمال المنتدى تبنى المسؤولين الحكوميين، وممثلي الجهات الأكاديمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمشاركين في المنتدى الدولي الأول للخبرات في سلطنة عمان، هذا الإعلان، وعرضه على جميع الدول الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور والمؤسسات الاقليمية والدولية والمنظمات المتخصصة وأصحاب المصلحة، للاطلاع عليه وإبداء ملاحظاتهم بشأنه.