كبير آسيا يسطع في لوسيل

سطع الهلال الزعيم الملكي العالمي الاستثنائي كبير آسيا صاحب الألقاب الفريدة والجماهير العريضة في سماء قطر وتحديداً ملعب لوسيل، الملعب الذي سيقام فيه نهائي كأس العالم المقبلة في قطر بعد فوزه على الزمالك المصري كبير الأندية المصرية والإفريقية بركلات الترجيح 4 – 1، وكان الفوز الهلالي مستحقا نتيجة للسيطرة الميدانية الكبيرة لكبير آسيا في ذلك اللقاء حيث كانت سيطرة الهلال 66 % من مجريات اللقاء بينما كانت سيطرة الزمالك 34 % كتأكيد قوة وزعامة وعراقة الزعيم الملكي الهلالي.
فرح مشجعو الهلال وكل محبي كرة القدم بانتصار وتشريف ممثل الوطن خارجياً، بينما عم الحزن لكارهي الهلال محلياً وخارجياً حتى ظهر البعض منهم يشكك في فوز الهلال، وآخرون مقللين من ذلك اللقاء رغم حضور رئيس الفيفا شخصياً لهذا اللقاء ورعاية الفيفا لهذا اللقاء وحضور رؤساء اتحادات السعودية وقطر ومصر والعديد من اللاعبين العالميين المعتزلين أمثال اللاعب الكاميروني السابق صاموئيل إيتو واللاعب الفرنسي السابق يوري دجوركاييف والأسترالي السابق تيم كاهيل، والعديد من النجوم العالميين الحاضرين للقاء العالمي بين الزعيم العالمي الهلال السعودي ومدرسة الفن والهندسة الزمالك المصري.
وهناك من استثكر على الزعماء الفرح بتحقيق البطولة، بينما الهلاليون عادتهم الفرح بتحقيق البطولات المحلية والخارجية، وعندما يحضر الذهب لا يعرف الفريق الذهبي سوى تحقيق هذا الذهب لرفع أسهم الفريق دولياً وخارجياً، وتمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل.
لم يكن فوز الهلال فقط داخل الملعب بل كان هناك انتصار كبير لنادي الهلال خارج الملعب بإقامة معرض تعريفي ببطولات الهلال وإنجازاته، وكذلك بيع منتجات الهلال التي بيعت بمبالغ كبيرة تجاوز حجم مبيعات النادي أكثر من سبعة ملايين ريال خلال إقامة المعرض الذي جعل الجماهير القطرية والمصرية وكل الحاضرين لمدينة لوسيل التعرف أكثر على كبير آسيا، وعرض إنجازات وبطولات الهلال آسيوياً ومحلياً كتأكيد لزعامة الهلال.
ألف مبارك لإدارة وجماهير الهلال هذا الإنجاز العالمي الذي لم يتحقق ولم تتحقق تلك الإنجازات تلو الإنجازات إلا بتكاتف جميع الهلاليين إدارة وأعضاء شرف ولاعبين وجماهير، حتى أصبح الهلال يُحلق بعيداً خارج السرب ومنافسوه بحاجة لسنوات ضوئية لمعادلة بطولات وإنجازات الهلال.