مدير دار نشر مصرية: الشعب السعودي مثقف وقارئ جيد ومتنوع الثقافات

جذبت دار مصرية انتباه زوار معرض المدينة المنورة للكتاب 2022، بما تحمله أرفف جناحها من روايات رعب، وترجمات عن الفلسفة وعلم الاجتماع، ومختارات من روائع الأدب العربي، ضمن باقة واسعة من العناوين التي حملتها الدار من جمهورية مصر إلى القارئ السعودي.
وأكدت مدير دار السعيد للنشر والتوزيع الكاتبة لمياء السعيد، أن الجمهور السعودي مثقف وقارئ جيد، ومتنوع الثقافات، مبينةً أن ذلك شجع الدار للمشاركة بالمعرض، بعد مشاركات سابقة في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومعرض جدة للكتاب، مبينةً أنها بأنها أسست دار السعيد قبل نحو خمس سنوات، بعد خبرة اكتسبتها من عملها في عددٍ من دور النشر كمستشارة، ومعرفتها بعالم الكتابة والترجمة والنشر والتوزيع.
وكانت الكاتبة السعيد قد أصدرت عشر روايات رعب؛ منها ديالا، عاد يوسف فليبدأ القتل، والميلاد الأخير للشيطان. وأشارت خلال حديثها إلى أن الدار تجد إقبالاً على إصداراتها في الفلسفة والأدب، والترجمات عن الناشئة من سنة 12 إلى 16 عاماً، حيث تترجم كتباً من اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والفارسية، وتترجم أيضاً كتبها إلى ست لغات.
ومن الكتب التي لفتت الجمهور كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون، كتب اليهود في تاريخ الحضارات الأولى، وتزوير المخطوطات، وكذلك الروايات؛ مثل رواية (إرث الخوف)، سلسلة روايات كامل كيلاني الموجهة للناشئين، رواية (مدينة لا تعرف الحب) للكاتبة السعودية دانة الدويش، وكتب أخرى لمؤلفين من السعودية، والإمارات، ومصر، وسلطنة عمان، والعراق، والمغرب، وليبيا، والسنغال. كما تصدر قصصاً وكتباً تعليمية للأطفال، وجالت كتبها أهم معارض الكتاب العربية، في أبوظبي، الشارقة، القاهرة، سلطنة عُمان، الأردن، بغداد، السليمانية والجزائر.
يذكر أن "معرض المدينة المنورة للكتاب" أشرع أبوابه منذ الخميس الماضي مستقبلاً زواره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 11 مساء، باستثناء يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 11 مساءً.