أحصت كوريا الشماليّة الأحد 15 وفاةً إضافيّة سببها "حمّى"، بعد أيّام على إعلان البلاد تسجيلها أوّل إصابة بكوفيد-19 على أراضيها ومسارعة السلطات إلى فرض إجراءات إغلاق. وأفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة بأنّه تمّ تسجيل ما مجموعه 42 وفاة و820620 إصابة في البلاد، مشيرةً إلى أنّ ما لا يقلّ عن 324550 شخصًا يتلقّون عناية طبّية. وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون: إنّ تفشّي المرض يُسبّب "اضطرابًا كبيرًا" في البلاد. وذكرت الوكالة أنّ "كل المقاطعات والمدن والمحافظات في جميع أنحاء البلاد فُرض فيها إغلاق كامل". ورغم تفعيلها "نظام أقصى درجات الوقاية الوبائية الطارئة" لإبطاء انتشار الفيروس بين المواطنين غير الملقحين، تسجل كوريا الشمالية عددا كبيرا من الإصابات يوميا. يوم الجمعة وحده "أصيب أكثر من 174440 شخصا بحمى، تعافى منهم 81430 على الأقل وتوفي 21 على مستوى البلاد"، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية. وكانت السلطات أكدت الخميس رصد المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى في بيونغ يانغ، وأمر كيم بفرض إغلاق في كل أنحاء البلاد. وكان ذلك أول تأكيد رسمي لحالات إصابة بكوفيد، وأظهر فشل إجراءات الإغلاق التي استمرت عامين وكانت كلفتها الاقتصادية باهظة. وعقدت كوريا الشمالية اجتماعا ثانيا للمكتب السياسي ترأسه كيم بحسب وكالة الأنباء الرسمية. ويفتقر النظام الصحي في كوريا الشمالية الذي يعد من الأسوأ عالميا (يقع في المرتبة 193 من أصل 195 بحسب تحقيق اجرته جامعة جونز هوبكنز الأميركية)، إلى الأدوية الضرورية والمعدات اللازمة، بحسب خبراء. وفي غياب لقاحات مضادة لكوفيد وبظل عدم القدرة على إجراء فحوص على نطاق واسع، يحذر الخبراء من أن كوريا الشمالية ستلاقي صعوبة كبيرة في التصدي لتفشٍّ واسع للفيروس. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن كيم جونغ أون إن البلاد "ستستخلص الدروس" من استراتيجية الصين لمكافحة الوباء المتمثلة في عمليات إغلاق واسعة النطاق وتتبع ولتشدد في عزل جميع الاصابات. وفي الولاياتالمتحدة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بشكل طفيف مقارنة بالفترة نفسها من السبت، ليصل إلى 4ر82 مليون إصابة بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وكانت الزيادة على المستوى الوطني في عدد حالات الإصابة، أقل من متوسط الارتفاع اليومي وهو أقل من 0.1 % خلال الأسبوع الماضي. وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة الذي بلغ 9.35 مليون حالة ، بتغيير طفيف عن الفترة نفسها من اليوم السابق. وشهدت مقاطعة "كولومبيا" زيادة بنسبة 0.4 % في عدد حالات الإصابة مقارنة بنفس التوقيت أمس، ليرتفع الإجمالي إلى 145 ألفا و187. وأظهر استطلاع حديث أنه رغم تراجع خطر فيروس كورونا المستجد نوعا ما حاليا، فإن ثلثي المواطنين الألمان تقريبا يؤيدون تمديدا آخر لتوفير اختبارات الكشف السريعة المجانية للفيروس. وجاء في استطلاع معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي الذي تم إجراؤه بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، أن 65% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون أن يكون هناك اختبارات مجانية بعد نهاية يونيو القادم. وذكر 24% ممن شملهم الاستطلاع أن مثل هذه الاختبارات لم تعد ضرورية، ولم يذكر 11% أية بيانات. تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل 2054 شخصا تزيد أعمارهم على 18 عاما، وتم إجراؤه في الفترة بين 6 و10 مايو الجاري. يذكر أن وزارة الصحة الألمانية مددت سريان اللائحة التي تنظم إجراء هذه الاختبارات في الوقت الحالي حتى 29 يونيو القادم. وسجلت اليونان 4324 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و15 وفاة، خلال الساعات ال24 الماضية، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية الأحد. وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بكورونا في البلاد إلى ثلاثة ملايين و389 ألفا و306، والوفيات إلى 29 ألفا و536. وأظهرت بيانات جونز هوبكنز اليوم أيضا أنه تم إعطاء 20 مليونا و957 ألفا و465 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في اليونان حتى الآن. يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين. وسجلت حكومة العاصمة اليابانية، طوكيو اليوم السبت 3799 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بانخفاض بواقع 310 حالات مقارنة بيوم أمس الجمعة ، وبانخفاض بواقع عشر حالات مقارنة بيوم السبت من الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "جابان توداي" اليوم أن عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة، ويتلقون العلاج في المستشفيات في طوكيو بلغ 4 مرضى ، طبقا لمسؤولين بقطاع الصحة. وبلغ الرقم على الصعيد الوطني 153، بانخفاض بواقع 3 عما كان عليه أمس الجمعة. وبحسب جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في اليابان، 8 ملايين و295 ألفا و529 حالة ، وعدد حالات الوفاة 30 ألفا و 6 حالات.