الزعيم العالمي خلصها

رفض الهلال الخروج خاسراً، وعاد من بعيد ليخرج من نزاله أمام الشارقة الإماراتي بالتعادل 2-2 لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، ليواصل «زعيم آسيا» صدارته للمجموعة بعد ضمانه للتأهل للدور ثمن النهائي في سبيل دفاعه عن لقبه، إذ وصل للنقطة 13، فيما حقق الشارقة نقطته الخامسة.
ونجح الشارقة في الخروج متقدماً بهدفين في الشوط الأول الذي لم يقدم به الهلال ما يشفع له بالتفوق، وكان أقل أشواط الهلال أداء في التصفيات، إذ تقدم الفريق الإماراتي بهدفه الأول باكراً بواسطة الغيني عثمان كامارا من كرة رأسية «5»، وفي حين كان ينتظر أن يرد الهلال بهدف التعديل، سجل الشارقة ثاني أهدافه مواصلاً استفادته من أسلوب المفاجأة الذي اعتمده مدربه الروماني كوزمين أولاريو، إذ جاء الهدف الثاني من تسديدة قوية لماجد المحرزي اكتفى محمد العويس بمشاهدتها في شباكه «54+1».
وفي الحصة الثانية هاجم الهلال مرمى الشارقة بحثاً عن تقليص الفارق، واحتاج لأكثر من 33 دقيقة حتى نجح متعب المفرج بتسجيل الهدف الأول لفريقه بعدما تابع كرة ارتدت من حارس الشارقة ووضعها في الشباك «78»، ليبحث بعدها «الأزرق» عن التعديل الذي تحقق في الثواني الأخيرة من ركلة جزاء نفذها بنجاح سالم الدوسري «90+6».
وكان الريان القطري فاز على استقلول دوشنبه الطاجيكي بهدف دون رد حمل توقيع الفرنسي يوهان بولي في وقت حاسم من عمر المباراة «90»، ليحقق الفريق القطري نقطته العاشرة، فيما ظل استقلول بلا نقاط.
ورفض الفيصلي الخروج خاسراً وكسب نقطة إضافية تأجل معها حسم صعوده للدور ثمن النهائي من البطولة في مشاركته الأولى بعد تعادله مع الوحدات بهدف لمثله في مباراة مثيرة في دقائقها الأخيرة، بعدما تقدم الوحدات بهدف أحمد أبوسريوة «90+1» ليرد عليه الفيصلي مباشرة بهدف الأسترالي مارتن بويلي «90+3».
بهذه النتيجة حقق الفيصلي نقطته التاسعة وأصبح مطالباً بالفوز على السد القطري وتأمين ورقة التأهل المباشر في الجولة الأخيرة، فيما أضاف الوحدات النقطة الخامسة وسيقابل ناساف الأوزبكي في المرحلة المقبلة.
بدوره، خسر السد القطري فرصة التأهل وخرج للمرة الثانية على التوالي من دور المجموعات، بعدما تلقى خسارة موجعة أمام ناساف الأوزبكي بثلاثة أهداف لهدف ليتجمد رصيده عند النقطة الرابعة مقابل ثماني نقاط.