* عاد الهلال من المشاركة في كأس العالم للأندية بالمركز الرابع بعد أن حافظ على نفسه المركز الذي حققه في المشاركة السابقة لكنه لم يحافظ على توهجه أمام الجزيرة وتشيلسي بعد أن خسر من الأهلي المصري برباعية. * الخسارة واردة في كرة القدم لكن لا يمكن أن تكون بمثل هذا السيناريو لفريق كبير وزعيم عالمي مثل الهلال، ولعل المتسبب فيما حدث هو تخبط مدرب الفريق جارديم واختراعاته وأكمل السوء تهور وحماقة محمد كنو وبيريرا. * ألف مبارك للفريق الكبير الأهلي المصري صاحب التاريخ والإنجازات والألقاب، والذي يبدو تعامل مع الهلال على طريقة ارحموا عزيز قوم ذل، ورأف بحاله! * الأهلي المصري تأهل من الملعب، ويشارك في البطولة العالمية للمرة السابعة، ومع ذلك لم يزعج ولم يلقب بالعالمي في حين أزعج البعض الجماهير بهذا اللقب، وفريقهم شارك لمرة واحدة بالتصويت والترشيح. * أضاع محمد كنو وبيريرا كل المكتسبات التي حققها الثنائي في البطولة بتهورهما وطردهما في وقت باكر وحرمانهما فريقهما من انتصار كان سيتحقق لو كان مكتملاً. * كنو وبيريرا لو ركزا والتفتا لمضاعفة الجهد والعطاء والتألق لربما نالا جوائز أفضلية في البطولة تسجل في تاريخهما الشخصي، لكنها الحماقة أعيت من يداويها. * في المقابل لن تنسى الجماهير الهلالية ما قدمه النجمان ماريغا وسعود عبدالحميد من تضحية وروح عالية بجانب قائد الفريق سلمان الفرج الذي أعاد التوازن للفريق وقاده للصمود أمام التفوق العددي للأهلي وعدم مضاعفة نتيجة الشوط الأول. * يساءل لاعب خط الوسط الأجنبي لماذا كثرت بطاقاته الملونة مع فريقه الجديد ولم تكن بالحجم نفسه مع فريقه السابق، والإجابة بكل بساطة تبدل لون القميص فتبدلت معاملة الحكام. * في البداية أشار المحلل المشجع الحصري إلى خطأ حديث اللاعب الأجنبي قبل المباراة وبعدها بثواني تبدلت آراؤه مع رسالة الواتس من المشرف على الغروب. * عندما كان بعيداً عن العمل الإداري في ناديه كان يلوم الإدارة على تبريرها للخسائر وإرجاعها لأخطاء الحكام، وبعد أن أصبح رئيساً غرد العكس، فهل هو يا ترى الذي غرد أم ليس له نصيب من التغريدة كالعادة إلا الاسم والصورة! «صياد»