أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالوهاب بن جمال البداح أن اللجنة ممثلة بالأمانة العامة تسعى جاهدة إلى الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي وقائي رافض لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. وأشار البداح إلى تحقيق التناغم والانسجام وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في الجوانب الأمنية والوقائية والإعلامية والعلاجية والتأهيلية والعدلية والاجتماعية والتعليمية، وتضمين تلك الجهود والعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل دور الجمعيات الرسمية من أجل تمكين المجتمع من المشاركة في جهود الوقاية والمكافحة، والعمل على توفير برامج الدمج في المجتمع للمتعافين من التعاطي، ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة بمجال مكافحة المخدرات، وتطوير الخطط الوقائية، والبرامج العلاجية والتأهيلة وإعادة الدمج للمتعافين. وقال البداح: إن أمانة اللجنة الوطنية تحرص دوماً على تقديم البرامج التوعوية بطريقة منهجية ومبتكرة وجاذبة للفئة المستهدفة وذلك وفقاً للأسس العلمية والمعايير الدولية للعمل الوقائي، وقد كان أثر تلك الحملات التوعوية ملموساً من خلال الإقبال عليها والتفاعل معها ولله الحمد والمنة وستسعى الأمانة العامة دوماً لمواكبة جميع ما يستجد في هذا الشأن لتحقيق أفضل النتائج الوقائية بإذن الله. تمكين المجتمع من المشاركة في جهود الوقاية والمكافحة وبين البداح أهمية الإعلام كشريك رئيس لتحقيق أهدافها، وهو من أهم الأدوات البالغة الأهمية في التوعية وبناء التأييد والتأثير باتجاهات الرأي العام لمواجهة آفة المخدرات، ومن أهم أذرع العمل في مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، بوسائله ومنصاته المتعددة التقليدية والرقمية بما في ذلك منصات الإعلام الاجتماعي التي اعتبرها سلاحا ذا حدين، فهو سلاح مهم في التوعية، لكنه يمكن أن يستغل سلباً كسلاح للترويج للتعاطي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من غير قصد، وقال على سبيل المثال نشر مقاطع تعاطي الكحول أو المخدرات من خلال المسلسلات والأفلام، كلها من أساليب الترويج السلبي غير المباشر، حيث أشارت العديد من البحوث إلى أن ذلك يمكن أن يحفز على التعاطي وخصوصا من قبل المراهقين والشباب من كلا الجنسين. وفي هذا الشأن ندعو المؤسسات الإعلامية لمزيد من الشراكة المبنية على تقديم المعلومة بطريقة مبتكرة وإبداعية غير تقليدية، وأمانة اللجنة يسعدها تواصل المؤسسات الإعلامية في كل ما يحقق التوعية والحفاظ على أبناء وبنات الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً. حقائق علمية عن المخدرات أنواعها وأضرارها تسعى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إلى تكوين وعي صحي واجتماعي ووقائي لرفض تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وزيادة الوعي المجتمعي بأضرارها من خلال نشر الحقائق العلمية التالية : حقائق علمية: * إدمان المخدرات يصنّف كمرض مزمن يؤثر في المخ. * الإدمان هو الرغبة الشديدة باستخدام المواد المخدرة بغض النظر عن العواقب. * بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان بصورة أسرع من الأخرى. * معظم الشباب يحصلون على المخدرات عن طريق الأصدقاء أو المعارف. * بعض الشباب هم من يطلبون المخدر بأنفسهم بدافع حب الاستطلاع. * تعاطي المخدرات يوقع المدمن في المشكلات الأسرية والمالية. * استخدام حقن المخدرات أحد أسباب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم (مثل الإيدز). * المراهقون الذين يستمعون باستمرار عن أضرار المخدرات من والديهم هم أقل عرضة لاستخدامها بنسبة 50 ٪ من الذين لا يعون خطرها. * المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة إما بسبب استخدام جرعة زائدة أو بسبب مضاعفات استخدامها - المعرفة بأسباب الإدمان تساعد على التخلص منها. المخدرات والإدمان.. الآثار والمضاعفات.. وخطوات العلاج تعد مشكلة المخدرات حاليّاً من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح على الجهاز العصبي والدماغ. تعريف الإدمان: هو الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة، بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيًّا وجسديّاً، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائماً، وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في زمن وجيز حتى تصل إلى درجة تسبب أشد الضرر بالجسم والعقل فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى «أعراض الانسحاب» وقد تؤدي إلى الموت أو الإدمان، الذي يتمثل في إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة. تعريف المخدرات المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى «الإدمان» مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية. أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان: * الجهل بأخطار استعمال المخدر. * ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة. * التفكك الأسري. * الجهل والأمية. -التعرض لضغوط نفسية شديدة. * انشغال الوالدين عن الأبناء وعدم وجود الرقابة والتوجيه. * ضعف جودة مهارات التواصل والحوار. * مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء. * البطالة والفراغ. علامات الشخص المدمن هناك بعض العلامات التي قد تكون مؤشراً على وجود خلل لدى الفرد، وتحتاج للاهتمام والمتابعة من المحيطين به؛ لأنها قد تدل على تعاطيه للمخدرات ومن أهمها: * التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة. * تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل. * الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلاً. * التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته. * تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر. * الغضب لأتفه الأسباب. * التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة. * الإسراف وزيادة الطلب على النقود. * تغيير الأصدقاء بشكل مستمر. * الميل إلى الانطواء والوحدة. * فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية. العمل على توفير برامج الدمج في المجتمع للمتعافين من التعاطي أكثر أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية انتشاراً وأضرارها الكبتاغون من العلامات الدالة على التعاطي:- * السهر المستمر والنوم غير المنتظم. * البلادة وضعف الذاكرة وصعوبة التفكير وعدم الثبات. * الضحك أو البكاء من دون سبب. * الثرثرة في الكلام. * عدم الاهتمام بالمظهر. أضرار تعاطي الكبتاغون: * كثرة الحركة والثرثرة. * العدوانية والانفعال لأتفه الأسباب. * هلاوس سمعية وبصرية. * عدم الاستمرار في الدراسة والعمل. * نفاد الصبر والتشكيك في الآخرين. * تدمير الخلايا العصبية بالمخ. * الإصابة بالأمراض النفسية الخطيرة. الحشيش من العلامات الدالة على التعاطي -تبلد المشاعر. -بطء في التركيز والاستجابة لما يدور حوله. * يظهر على المتعاطي صداع مزمن مع احمرار العين. * عدم الاهتمام بالمظهر وضعف الذاكرة وانخفاض القدرة على التركيز. * الخوف والارتباك. * الضحك الهستيري. * الرغبة في الأكل والشرب لما يسببه من جوع وعطش. * وجود مخلفات من السجائر أو أدوات تدل على متعاطيها. أضرار تعاطي الحشيش: * اختلال في نبضات القلب وجفاف في الفم والحلق. * اختلال نفسي وحركي. * بلادة وبطء ذهني. * تعطل الاستجابة المناعية. * الإصابة بالسكتة القلبية * هلاوس سمعية وبصرية. * اختلال إدراك الزمن والأحجام والأشكال والأطوال. القات من العلامات الدالة على التعاطي: * القلق والتوتر. * التبلد الفكري. * الهزال وفقد ملحوظ للشهية. * خلل في نشاط الجهاز البولي. أضرار تعاطي القات: * خلل في ضربات القلب وخفقانه. * زيادة ضغط الدم. * انخفاض مستوى أداء العمل وسوء الإنتاجية. * التهاب الفم والمعدة وتغير في لون الأسنان. * التهاب وتليف الكبد. * فقدان الشهية والضعف الجنسي. * خطر التعرض للإصابة بجلطات القلب. * اضطراب في وظائف الجهاز العصبي. الوقاية من خطر الإدمان أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي عدم تناول المخدرات على الإطلاق، والحذر عند أخذ أي دواء من الأدوية المقيدة إلا تحت استشارة طبية، مع الالتزام بالجرعات المحددة وعدم تجاوزها، أو إيقاف الدواء بشكل مفاجئ بل وفق استشارة طبية. مهارات أساسية لوقاية الأبناء من تعاطي المخدرات: 1. التواصل: التحدث مع الأبناء حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها، بحسب ما يناسب كل مرحلة عمرية. 2. الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأبناء عن ضغط أصدقائهم عليهم بأي نوع من الانحرافات ومنها استخدام المخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك. 3. القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، حيث إن الأبناء من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان. 4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء ذاتهم وبين أبنائهم تقلل من أخطار استخدام الأبناء للمخدرات. التوعية حققت أهدافها