تزامناً مع رفع الطاقة الاستيعابية للعمرة والصلاة بالمسجد الحرام، خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (8000) عربة كهربائية وعادية. للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام للاستفادة من خدمة العربات لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة. وقال مدير إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام أحمد المقاطي: "إن الإدارة تقوم بتقديم خدمة العربات المجانية لمحتاجيها، كما تشرف على مقدمي الخدمة المدفوعة ومشغل العربات الكهربائية بالمسجد الحرام، وتوزيع العربات مجاناً على قاصدي وزوار بيت الله الحرام من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، حتى يتمكنوا من القيام بنسكهم بكل يسر وسهولة، ويتم توزيع العربات عبر نقاط مخصصة للتوزيع بالساحات الخارجية في المسجد الحرام". وأضاف المقاطي: "تقوم الإدارة بجولات ميدانية للتأكد من جودة العمل في العربات ومراقبة حركة العربات وانتشارهم في المواقع المخصصة لها، وقد خصصت عربات كهربائية يتم حجزها عبر تطبيق تنقل الذي يهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن بأحدث الطرق التقنية المواكِبة والموافِقة لرؤية المملكة 2030، ويسهل التطبيق عملية شراء التذاكر والحجز المسبق لخدمة العربات الكهربائية لتقليل التزاحم عند نقاط البيع والتسليم ما يحقق التباعد الآمن بين قاصدي بيت الله من المعتمرين والزوار". وأوضح أن الإدارة جهزت ثلاث نقاط، لتوزيع العربات في مداخل المسجد الحرام عبر نقاط التوزيع، لضمان عدم التزاحم عند طلب الخدمة، كما تم تعقيم جميع العربات والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية على جميع العربات، حتى يتمكن المستفيدون من الطواف والسعي في المسارات الخاصة بهم. كما وفرت الإدارة العربات الكهربائية بمقاسين، حيث يوجد مقاس بكرسي يتسع لشخص، ومقاس بكرسي يتسع لشخصين، ليتمكن من لا يستطيع قيادتها بنفسه الاستفادة من الخدمة والاستعانة بسائق خارجي. وأضاف "تم تخصيص دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بها، ويمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: مدخل الشيبيكة عبر جسر الشبيكة (باب64)، ومدخل جسر أحياد، ومدخل سلم الأرقم، ومدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية )، كما تم تخصيص أكثر من (5000) عربة عادية وقرابة (3000) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، كما تم تنظيم خدمات دافعي العربات المصرح لهم". وختم المقاطي حديثه قائلاً: "إن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري"، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خير الجزاء على جهودهما ودعمهما الدائم للحرمين الشريفين.