في الوقت الذي أعلن فيه وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، بندر بن إبراهيم الخريف، إطلاق برنامج "صُنِع في السعودية"، برعاية سمو ولي العهد، قال عدد من الاقتصاديين: إن إطلاق البرنامج أمنية تحققت بفضل تكامل الجهود وتضافرها من قبل القيادة الرشيدة والعاملين على البرنامج، وأكدوا أن البرنامج سيكون له دوره المنشود في دعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي، خصوصاً أن المنتجات السعودية عرفت بالجودة والتنافسية العالية، كما أشاروا إلى أهمية دعم المنتج الوطني من قبل العموم، مؤكدين أن ذلك يعد دعماً للاقتصاد الوطني والصناعة المحلية سيعم نفعه ليعود بالخير على الوطن والمواطن والمقيم، وقد أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن برنامج "صنع في السعودية" يهدف إلى تعزيز "ثقافة الولاء للمنتج الوطني"، حيث تم تصميمه بناءً على دراسة لتجارب عدد من الدول، التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية، وذلك بحثّ مواطنيها وغرس روح الولاء للمنتج الوطني، وإعطائه الأولوية، الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي على مختلف المستويات. بدوره أكد مدير عام برنامج الصادرات السعودية عبد المحسن بن عبد الرحمن الخيال، أن رعاية سمو ولي العهد لإطلاق برنامج "صنع في السعودية" تعكس الاهتمام الكبير للقيادة بالقطاع الصناعي، وهو اهتمام تكشفه أيضاً مخرجات رؤية المملكة 2030 التي تؤكد ارتفاع عدد المصانع في المملكة إلى نحو 10 آلاف منشأة صناعية، بحجم استثمارات يقدر ب1,115 تريليون ريال، ما يوفر آلاف الفرص الوظيفية لأبنائنا وبناتنا في مصانعنا المحلية. وأشار عبد المحسن الخيال، إلى أن برنامج صنع في السعودية، يقدم العديد من المزايا النوعية للمستثمرين وستتيح لهم إضفاء المزيد من التميز على المنتجات الوطنية سواء في السعر أو الجودة أو غير ذلك من الأمور المحسنة، كما أنه سيكون محفزاً لدعم الصناعات الوطنية وسيسهم في فتح أسواق جديدة أمام المستثمرين السعوديين، وتسهيل تحقيق مستهدف الرؤية في رفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى نحو 50 % بحلول عام 2030. وبدوره قال عضو مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، المهندس أحمد بن رشيد البلاع: إن إطلاق برنامج «صُنِع في السعودية» برعاية كريمة من سمو ولي العهد - يحفظه الله - أمنية تحققت ولله الحمد بفضل تكامل الجهود وتضافرها ما بين القيادة الرشيدة وعموم العاملين عليه، ولا شك لدينا بأن البرنامج سيكون له دور كبير في إبراز المنتجات الوطنية خصوصاً أنها منتجات عرفت بأنها ذات جودة عالية وتنافسية كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وطالب، م. أحمد البلاع، عموم المواطنين والمقيمين بدعم المنتج المحلي وتفضيله عن سواه من المنتجات المعروضة على أرفف المحال وفي المتاجر، مشيراً إلى أن ذلك يدعم الصناعة المحلية ويؤهلها للتوسع في السوق المحلي ويسهل تحقيق مستهدف الرؤية الرامي إلى دعم المحتوى المحلي وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولاً إلى مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 % وفي ذلك دعم كبير للاقتصاد المحلي والناتج الوطني سيعود نفعه وريعه للمملكة ولمواطنيها والمقيمين بها. مستهدفات رؤية 2030 وسيسهم برنامج "صنع في السعودية"، في تحقيق عدد من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيعمل على تعزيز الهوية الوطنية، وتنمية مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، وإطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة، وتنمية الصادرات غير النفطية، وخلق فرص العمل من المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشاريع متناهية الصغر، ويُعتبر نمو الاقتصاد غير النفطي للمملكة، أحد أهم الأهداف الاستراتيجية في برنامج صنع في السعودية، وبتمكين المنتج السعودي وزيادة تنافسيته محليًا ودوليًا، سيكون لهذا الهدف أثر حقيقي في تنمية المنتج الوطني. وفي هذا الشأن قال رجل الأعمال محمد الحمادي: يأتي الإعلان عن برنامج "صُنع في السعودية" من منطلق اهتمام وحرص ولي العهد في دعم المنتج الوطني، وتعزيز زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والمصانع المحلية على مختلف المستويات. ولفت الحمادي: يبدأ اليوم عصر الصناعة السعودية الجديد، مع انطلاقة برنامج صنع في السعودية ليُصبح المنتج الوطني الخيار المفضّل للمستهلكين حول العالم معًا نساهم في صناعة المستقبل. من جهته، قال الاقتصادي الدكتور عقيل كدسة: يعد إطلاق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ل"صنع في السعودية" نقلة نوعية في تاريخ المملكة. ستساهم المرحلة القادمة في تعزيز دور المملكة الصناعي والتجاري في المنطقة وعلى المستوى العالمي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستساهم في زيادة دعم القطاع الصناعي داخليًا حيث سيعمد المستثمرون على دعم الصناعة الوطنية والرفع من كفاءتها، ما سيساهم إيجابًا على تعزيز اسم المنتج السعودي عالميًا، لنصل إلى ما نطمح له وهو أن يبدأ العالم في البحث عن المنتجات المختومة ب"صنع في السعودية". من جهته، قال عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس منطقة الرياض فهد الحمادي: إطلاق صنع في السعودية سيعمل على تعزيز المنتج الوطني بكافة أشكاله وعلى مناطق المملكة، وبين الحمادي، أن المنتج الوطني يعد ذا جودة عالية داخلياً وخارجياً. وبين الحمادي: لقد حقق المنتج الوطني نجاحات عديدة، وساهمت الجهات المعنية في تنمية القدرات الصناعية في المملكة، الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتوفير العديد من العلامات التجارية البارزة في المملكة. يذكر أن برنامج "صُنِع في السعودية"، يُعدّ محركاً أساسياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز، ما يسهم في توجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولاً إلى إسهامات القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 % ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50 % بحلول عام 2030. عبد المحسن الخيال المهندس أحمد البلاع فهد الحمادي محمد الحمادي