وزير التعليم: المملكة رائدة منصة العمل اللوجستي الدولي لخدمة المسلمين د.العامري: تقدم للمؤتمر 300 ورقة علمية الشيخ ابوهنية:ماتقدمة السعودية للإسلام والمسلمون لم تقدمه الدولة العباسية والاموية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، انطلق المؤتمر الدولي الذي يقام تحت عنوان "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية"، والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويستمر يومين في مدينة الرياض. والذي أكد فيه، وزير التعليم د. حمد ال الشيخ ، سعي المملكة الدائم إلى خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الوسطية والاعتدال بكافة السبل المشروعة ، مبينا أن رؤية 2030 تعمل على تعميق قيم المواطنة المسؤولة وتعزيز الأمن الفكري من خلال منظومة فكرية وثقافية تحافظ على مبادئنا الاصيلة وقيمنا الثابتة وتحصنها من أي تهديدات فكرية متطرفة أو منحرفة بالاستقامة على طاعة الله دون الغلو أو التقصير ولا الافراط أو التفريط ، كما أشار إلى سعي المملكة في الوقت ذاته للوصول إلى مليون متطوع سنويا في القطاع الغير ربحي تطبيقا لمبادئنا الإسلامية السمحة وقيمنا العربية المتوارثة وثوابتنا الوطنية الراسخة التي تحظ على مساعدة المحتاجين وحفظ حقوق الانسان. وقال: إن جهود المملكة تتسم بالتميز والريادة إذ تعد المملكة رائدة لمنصة العمل اللوجستي الدولي في دعم قضايا الإسلام والمسلمين ومساعدة جميع الدول المتضررة. من جهته قال رئيس جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، د.أحمد العامري ، إن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ، أكبر من أن يغطيها مؤتمر أو يكتب عنها عشرات الأبحاث بل إنها تمتد على طول تاريخها المجيد منذ نشأتها وحتى اليوم وجمعها وحصرها يحتاج مئات الألوف من المجلدات. وأشار إلى تقديم 300بحث للمشاركة في هذا الموتمر وتم اعتماد 80 منها. وأوضح، بأنه بقدر فخر جامعة الإمام في إقامة هذا المؤتمر الدولي الذي يسلط الضوء على جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال من خلال مشاركة نخبة من الباحثين من مختلف دول العالم إلا إننا نظل مقصرين في ايفاء هذه الجهود حقها من البحث والدراسة ليعرف القاصي والداني حجم هذه الجهود وعظم تأثيرها في بيان فضلها العظيم في نشر القيم الفضيلة وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال والتسامح في خدمة الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض. ونوه، إلى أن جامعة الإمام قامت بالجانب الذي يدخل ضمن اختصاصها كواحد من صروح العلم والأكثر تخصيصة في العلوم الشريعة وتتكامل مع شقيقاتها مؤسسات الدولة في صناعة محتوى ليبقى رصيد للتاريخ. وأوضح أن إقامة هذا المؤتمر في هذه الظروف الاستثنائية الذي اجتاح فيه البشرية فرض علينا إقامته عن بعد ولكن هذه الظروف لم تمنع قادة هذه البلاد من مد يد العون للأخرين في شتى أقطاب المعمورة انطلاقا من دورها الإسلامي والقيمي نحو الشعوب المسلمة والإنسانية جمعاء. وفي كلمة لسماحة مفتي عام المملكة أكد خلالها أن المملكة منذ تأسيسها انتهجت نهج الوسطية وذلك لأنها تأسست على الكتاب والسنة وتحكيم الشريعة الإسلامية التي هي شريعة العدل والإحسان والإنصاف وتكريم الانسان التي حفظت لكل إنسان حقوقه وعزته وكرامته، وقد ظهر هذا النهج المعتدل في قرارات المملكة وانظمتها وسياستها الداخلية والخارجية ونظرا لتبني هذا النهج المعتدل كانت المملكة دوما جاهدة في الحفاظ على هذا النهج الكريم وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتطرف بكل ما أوتيت من طاقة وإمكانات. وأوضح أن المملكة بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال وقد ظهرت هذه الجهود للعيان في أكثر من ميدان من ذلك رعاية المملكة للشريعة الإسلامية وتطبيق تعاليم الكتاب والسنة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والتعليمية ورعاية علماء الشريعة ودعم جهودهم في نشر النهج الوسطي المعتدل المتمثل في نشر العلوم الشرعية والتحلي بالقيم الإسلامية النبيلة من العدل والاخوة والتسامح بين عامة الناس، ودعوتهم لنبذ الغلو الافراط والتفريط في سلوكهم وتصرفاتهم. من جانبه تحدث نيابة عن المشاركين في المؤتمر، الشيخ علي ابوهنية، من فلسطين، والذي أكدة في كلمته، بأن ماتقدمة المملكة العربية السعودية للإسلام والمسلمون وخدمة ورعاية الحرمين الشريفين منذ تاسيسها على يد الموحد، لم تقدمه الدولة العباسية والاموية في عصورهم. وأضاف، بأن جهود المملكة المباركة في خدمة الاسلام والمسلمين في شتي بقاع العرض واضحة للعيان عرب وعجم ولذلك نشاهد هذا الكم الهائل من المشاركين في هذا المؤتمر وهم يقدمون بحوثا وداراسات عن ماقدمته المملكة للأمة الإسلامية على مدار الزمن. وأشار، إلى أن المملكة قامت بخدمة الدين الإسلامي في كل جوانبه باهتمام بالغ، ولذلك هي تستحق أن تقود دفة العالم الإسلامي لتطبيقها شرع الله ومنهج التوحيد والسنة.